شركة DHL ترعى فريق "عمر سمرة" و "عمر نور" في تحدي عبور الأطلنطي

الأحد، 03 ديسمبر 2017 08:14 م
شركة DHL ترعى فريق "عمر سمرة" و "عمر نور" في تحدي عبور الأطلنطي
فريق "عمر سمرة" و "عمر نور"

أعلنت DHL– إحدى أهم الشركات العاملة في مجال الخدمات اللوجيستية -عن رعايتها لفريق O2 الذي يتنافس فيه المغامر المصري عمر سمرة والرياضي ولاعب الترايثلون الأوليمبي السابق عمر نور، لاجتياز تحدي عبور المحيط الأطلنطي، الذي يتضمن عبور الفريق المصري أكثر من 5000 كيلومتر من التجديف الحر بدون مساعدة لهذه المسافة الشاسعة في رحلة تحدي لعقبات العقل والجسم، وذلك حرصا منهم على تمثيل مصر بشكل مشرف في الخارج من خلال أحداث رياضية هامة وعالمية تخطف أنظار العالم، حيث أن الرياضة هي المجال الأكثر جذبًا لاهتمام الجماهير حول العالم، ومن المقرر للتحدي أن يبدأ في 12 من ديسمبر من نقطة الانطلاق بجزر الكناري ليتوجه الفريق بعد ذلك في رحلتهم إلى نقطة الوصول في جزر الكاريبي.

يقام هذا التحدي العالمي لعبور الأطلنطي كل سنة منذ عام 2015، وقد تم تأسيسه عام 1997 ليكون انطلاقة من جزر الكناري وصولا إلى جزر الهند الغربية بالأخص جزر الكاريبي، وكان الرقم القياسي للمنافسة هو عبور المحيط الأطلنطي في 40 يومًا بمتوسط من 60 يوماً بحد أدني وفي 120 يومًا بحد أقصي، ويتضمن التحدي التجديف المستمر لأكثرمن 5000 كيلومتر في ثاني أ كبر محيط في العالم.

ومن الجدير بالذكر أن لاعبي الفريق لديهم العديد من الإنجازات الرياضية والأرقام القياسية حيث أن عمر سمره قد كسر بالفعل اثنين من الأرقام القياسية العالمية حتى الآن، بتسلقه الطموح لجبل إيفرست ليصبح أول مصري وأصغرعربي يتسلق الجبل في عام ٢٠٠٧، وهو أيضًا أول مصري يكمل تحدي المستكشفين Explorer Grand Slam، كما تم اختياره من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لرحلة إلى الفضاء، و يشارك سمرة التحدي مع الرياضي المصري عمر نور لاعب الترايثلون المصري الذي توج من قبل بلقب أفضل لاعب مصري وثاني أفضل لاعب عربي وهو في سن السابعة والثلاثين من عمره،وقد بدأ حياته في لعبة الترايثلون في سن التاسعة والعشرين كهاوٍ ليشارك في الأولمبياد العالمية في 2016.

وقد علق عمر سمرة عن المشاركة في التحدي قائلًا: «التحدي هو فرصة حقيقية لنا أن نختبر حدود العقل والجسد والقدرة على التحمل، وهو أيضًا فرصة لأن نعرف المزيد عن أنفسنا وما نحن قادرين على تحقيقه، ونتمنى أن نصبح مصدر إلهام حقيقي للناس وللمصريين بشكل خاص لأن يخوضوا المستحيل ويثابروا للتقدم وتحقيق ما يطمحون إليه، قبل عام كنا مجرد شخصين عاديين لم يسبق لهم تجربة التجديف في حياتهم والآن نحن نستعد لعبور محيط بالكامل».

 

وأضاف قائلا: «عندما نكون في عرض المحيط لن يكون لدينا أي شيء سوى بعضنا البعض ولكن لدينا أيضًا قيم المشاركة والعزم والإرادة، وأن يكون لدينا شريك يدعمنا مثل DHL فإن حملتنا لن ينقصها أي شيء سوى أن تكلل بالنجاح." كما صرح عمر نور قائلًا: "لم نكن لنقدر على التنافس في هذا التحدي الكبير بدون ممثل لوجيستي وداعم حقيقي مثل DHL  لأنهم يؤمنون بما نؤمن به كما أنهم الشريك الأمثل على دراية بالتمثيل العالمي للرياضيين المصريين على مستوى العالم».

بدوره، قال أحمد الفنجري، المدير العام لشركة DHL مصر، إن «رعاية الشركة لفريق O2 لإيماننا بقيمة مواجهة التحديات والتغلب عليها، والعمل بروح الفريق في تحقيق الهدف بغض النظر عن جميع المعوقات وهذه القيم هي أساس هوية وإستراتيجية شركة DHL».

وأضاف الفنجري، أن العمل الجماعي هو أساس النجاح في نمو عمل الشركة، حيث نؤمن أننا أقوى معاً، حيث نعمل جميعاً للتغلب على جميع التحديات لتحقيق هدف واحد وهو تقديم شحنات عملائنا في جميع أنحاء العالم بأسرع وأأمن طريقة ممكنة، حيث أن شركة DHL تصل العالم كله في 48 ساعة، وهذا ما شجعنا على رعاية فريق O2، حيث أنه يؤمن بمبادئنا وقرر قبول التحدي ونحن في DHL سعداء بهذه الشراكة ونؤمن بها إيمانا كاملاً وسوف نستمر في اقنتاص الفرص لإبراز المواهب المصرية عالمياً.

يذكر أن مبادرة DHL هي مبادرة ملهمة للقادة ومتخذي القرار في مختلف المجالات لاتخاذ البادرة بدعم الرياضيين المصريين ومحبي المغامرة في الخارج مما سيعزز  مكانة مصر على الخارطة الدولية في عالم الرياضات الخطرة، كما ستواصل DHLقيادة السوق كشركة قادرة على تقديم الدعم اللوجيستي اللازم لعملاءها ومن تمثلهم ليظل وجود الحافز لتقديم المزيد من الفرص للشراكات والتعاون في مختلف الرياضات لتسليط الضوء على المواهب المصرية على الصعيد الدولي.

وتُعد شركة (DHL) العالمية أحد أبرز وأهم الشركات فى مجال الخدمات اللوجيستية وتتخصص في تزويد العملاء بالحلول المبتكرة والمصممة لتلبية احتياجاتهم الخاصة. وتقدم الشركة خدماتها في 220 دولة على مستوى العالم، و19 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولها تواجد في السوق المصرية منذ أكثر من 35 عام ويصل عدد فروعها داخل مصر إلى أكثر من 33 فرعا في جميع المحافظات.

و«دي إتش إل» هي الشركة الرائدة عالمياً في قطاع اللوجستيات وتقدم مجموعة خدمات لوجستية لا تضاهى منها تسليم الطرود محلياً ودولياً وخدمات الرسائل الدولية السريعة، والشحن الجوي والبحري، وخدمات إدارة سلسلة الإمدادات. ومن خلال شبكتها العالمية التي تغطي ما يزيد على 220 بلداً ومنطقة ويعمل فيها حوالي 350,000  موظف في مختلف أنحاء العالم، تقدم الشركة لعملائها خدمات عالية الجودة مما يساهم في تقوية العلاقات ما بين الأفراد وقطاع الأعمال بطريقة آمنة ومعتمدة لتحقيق سلالة سير عمليات التجارة العالمية. وتقدم الشركة حلول متخصصة للأسواق والصناعات النامية مثل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا والعلوم الحيوية والصحية وقطاع الطاقة والسيارات وتجارة التجزئة، حيث تتركز المسؤولية الاجتماعية لدى «دي إتش إل» بدعم تطوير الأسواق الناشئة وهو الأمر الذي يجعلها بجدارة «شركة لوجستيات العالم».

إنّ «دي إتش إل» هي جزء من مجموعة «دويتشه بوست دي إتش إل»، وقد حققت المجموعة إيرادات تزيد على57 مليار يورو في عام 2016.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة