الدور الإيراني القطري "بخ" باليمن.. الذراع الأيمن لطهران ينهار في صنعاء
الإثنين، 04 ديسمبر 2017 07:00 ص
يبدو أن المشهد اليمني خلال الفترة الأخيرة يتجه نحو إلحاق هزيمة ساحقة بمليشيات الحوثي، خاصة بعدما أعلن الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، فك الشراكة مع الحوثيين، فيما أكد خبراء أن هذا الأمر سيساهم في تصفية الدور الذي تقم به كل من إيران وقطر في صنعاء.
وفي هذا السياق قال محمد حامد، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن ما يحدث في اليمن هو انتصار للتحالف العربي الذي يقوده السعودية والإمارات، وتصفية الدور القطري الايراني معا.
وأضاف الخبير في شئون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن مصر قلصت الدور القطري الايراني في فلسطين عبر المصالحة، وليبيا انهزم الدور القطري فيها هناك بعد المقاطعة العربية، بالإضافة إلى الخطوة الأخيرة بتحول الرئيس الصالح الي الحضن السعودي وهو أمر جيد وسيرسي الهدوء في مستقبل اليمن.
وفي سياق متصل، قال أحمد عطا، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن الحوثيين صناعة إيرانية تم تأسيسها بهدف تهديد المملكة السعودية على أساس أنه تنظيم مسلح شيعي ونجح التحالف العسكري الخليجي في توجيه ضربات عسكرية منذ تأسيسه علي الرغم أن ايران كانت تدعم الحوثيين عسكريا واستخبارتيا من خلال فيلك القدس.
وأضاف عطا لـ"صوت الأمة"، أنه بعد ما نجح الرئيس اليمني السباق علي عبدالله صالح ان يسيطر علي أماكن ارتكاز الحوثيين منذ ظهوره علي مسرح العمليات في اليمن، متوقعا أن تنققل المواجهات العسكرية في ٢٠١٨ بشكل مباشر في البحر الأحمر مع الجيشي الشيعي الحر من خلال الفصائل المسلحة الشيعية وهي الحرس الثوري الإيراني - فيلك القدس ، وحركة الانچاب الشيعية المسلحة والحشد الشعبي - وحزب الله وستسعى ايران تنفيذ عمليات ارهابية داخل المملكة بالتنسيق غير المعلن بين عناصر تكفيرية مسلحة تابعة لداعش أو تنظيم القاعدة مع اختلاف الأيدولوجيات بين ايران والتنظيمات التكفيرية المسلحة.
وتابع :" اما عن قطر فهي جزء غير معلن من مشروع إيراني تركي إيراني له أطماع في منطقة الخليج العربي وخاصة أن المخابرات الإيرانية لها نقاط ارتكاز معلنة في الدوحة بدعم من الشيخ تميم، وعن اليمن ستستمر لفترات حرب العصابات".