اليمن تدخل نفق الفوضى بعد مقتل "صالح".. واتهامات لإيران وقطر بالتورط في مقتله

مقتل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، سيفتح بحر معارك من جديد بين حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يترأسه "صالح" ومليشيات الحوثي، وسط توقعات باستمرار الأزمة اليمنية لفترات جديدة، حيث جاء مقتل الرئيس اليمني السابق بعدما استطاعت قواته تحقيق تقدم على الحوثي في صنعاء خلال الساعات الماضية.

مقتل الرئيس اليمني السابق، جاء بعد ساعات من إعلانه فض الشراكة مع المليشيات الحوثية، موضحاً أنه كان لا بد من إنقاذ الوطن من حماقة جماعة الحوثي، حيث أشار  إلى أن مليشيات الحوثي جوعت الشعب من أجل مطامعها الشخصية ورؤية ضيقة رسمتها إيران، وكان لا بدّ من إنقاذ البلاد من حماقتهم، لافتا إلى أن ساعة الصفر قادمة على صعيد المعارك فى صنعاء.

 

بعد الواقعة مباشرة بدأت معارك شديدة بين قوات الحزب المؤتمر الشعبي ومليشيات الحوثي، وأكد الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، على "تويتر"، المؤتمر الشعبي العام يتوقع أن هناك دول تقف خلف مقتل علي صالح وذلك بعد رفضه وساطة قـطـر .

الحساب الرسمى أكد أن الاشتباكات بين ميليشيات الحوثي الإيرانية وقوات المؤتمر الشعبي العام تمتد إلى منطقة سنحان مسقط رأس صالح.

 

الكاتب الإماراتي سليمان العميمي، قال في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر":" مقتل علي عبدالله صالح على يد من تحالف معهم ليس إلا نتيجة طبيعية لمن سلّم يديه وعنقه للنظام الإيراني الإرهابي ثم حاول التمرد عليه، فهل يستوعب النظام القطري الحالي خطورة ما يفعله حاليا بشراكته الإرهابية مع النظام الإيراني؟".

 

كان الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، شن هجوما عنيفا مليشيات الحوثي، متوقعا أن هزيمة الحوثيين ستجعل فرص الوصول لحل سياسي في اليمن ممكنة.

وأضاف وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، في تغريدة له باللغة الإنجليزية عبر حسابه الرسمي على "تويتر":" أن مليشيات الحوثي تسعى لإطالة أمد الحرب في اليمن، والهجوم الحوثي على صنعاء يؤكد تلك المحاولات.