قصة التليفون في مصر .. من دوار العمدة إلى موبايل نايل سيكو الذكي

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 07:11 م
قصة التليفون في مصر .. من دوار العمدة إلى موبايل نايل سيكو الذكي
تليفون
احمد ابوالخير

رغم الإعلان الرسمى لدخول مصر مجال صناعة الهاتف المحمول الذكي بتصنيع مصر تليفون "نايل سيكو" الذي يعمل بتكنولوجيا الجيل الرابع،  إلا أن مصر واحدة من رواد صناعة التليفونات على مستوى العالم.

مصر من أوائل الدول في استخدام التليفون الذي تم اختراعه في 1876،  فمصر تستخدم تكلونجيا الاتصالات منذ 164 عاما، حيث تم في عام 1883 تمديد الخطوط التليفونية إلى بورسعيد والإسماعيلية والسويس ، وبعدها أسس شركة بل للتليفونات سنة 1877 و بعد ذلك بأقل من أربع سنوات تم تركيب أول خط تليفوني في مصر

وفى سنة 1881 إنشاء أول خط تليفونى يربط بين القاهره و الإسكندرية وفى سنة 1854 إنشاء أول خط تلغراف يربط بين القاهرة والإسكندرية و فى سنة 1883  تم تمديد الخطوط التليفونيه ل بورسعيد والإسماعيلية والسويس لخدمة 50 مشترك

 وعرفت مصر مجال تصنيع التليفونات  عام 1918 بشراء الحكومة المصرية للشركة الشرقية بمبلغ 755.000 ونقلت ملكيتها لمصلحة التليفونات والتلغراف وفى عام  عام 1918 تأسست مصلحة التليفونات والتلغراف كالمحتكر الوحيد لصناعة التلغراف و التليفون فى مصر

وتضاعف عدد مستخدمي التليفون فى مصر من 50 مشترك الى 62 الف مشترك

تحول التليفون الى احد المصادر الرئيسيه للتواصل بين الجهات الحكومية حيث تم توفير تليفون ثابت فى قرية داخل منزل العمدة بكل قرية من اجل سرعة التواصل وتنفيذ التعليمات الحكومية ولضبط حالة الامن

كما عرفت مصر مجال الاتصال اللاسلكي عام 1957 حيث تم افتتاح الهيئة القوميه للإتصالات السلكية و اللاسلكية فى الجمهوريه المصريه وفى عام 1975 بداية تشغيل خدمة لاسلكى الاوتوموبيلات فى القاهره 

وفى عام 1960 تم تأسيس الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية بهدف تطوير معدات الاتصال ولتصنيع معدات الهواتف والسويتشات بالتعاون مع شركة إريكسون السويديه  وظلت تحت سيطرة الدوله حتى عام  2000 وكانت تحقق ارباح سنوية تصل الى 30 مليون جنية وكان نسبة المكون المصرى بها تزيد عن 80% الى ان تم بيعها الى رج=ل اعمال اردنى وتعمد على الحاق خسائر بالشركة لتصفيتها وغلقها

وفى عام 1975 تم تشغيل أول شبكة ميكروويف بين القاهره والإسكندرية والسلوم للربط بين المحافظات المصريه وفى عام  1978 إنشاء المحطة الأرضيه للاتصالات عبر الساتيلايت فى المعادى بسعة مبدئية 120 قناة وهو زاد كفائه وجودة الاتصالات داخل مصر وفى عام  1985 تم تشغيل أول كابل للألياف الضوئية للربط بين السنترالات داخل القاهره وهو ما ساهم فى زيادة اعداد المشتركين ليصل الى اكثر من ستة ملايين مشترك

ودخلت مصر مجال الإنترنت فى عام  1989 حيث تم تشغيل  كأول شبكه لنقل البيانات في مصر EGYPTNET

وفى عام 1996 تم إدخال أول خدمات الموبايل بتكنولوجية  مصريه وكان مقررا ان تقوم بها اللشركة المصرية للاتصالات

وفى عام 1998 تم تحويل الهيئة القوميه للاتصالات لشركة مساهمة مصرية باسم الشركه المصريه للاتصالات لتحقق الشركة إلى الآن أعلى معدلات ارباح للأسهم في البورصة المصرية

وفي عام 1999 تم إدخال خدمة الشبكه الرقميه المتكاملة وخدمات الشبكة الذكية وخدمات القيمه المضافة.

وفى عام  2001 تم إدخال أول تطبيقات الحكومة الإلكترونيه التى بتسمح للعملاء بالاستعلام عن الفاتورة و دفعها عن طريق الإنترنت باستعمال الكريديت كارد

وفى عام  2002 بداية مشروع الإنترنت المجانى في القاهره و ثم تم تعميمه فى كل محافظات جمهورية مصر، ليسجل عام 2017 بأحرف من نور بتصنيع مصر اول هاتف محمول مصرى ذكى يعمل بتكلونجيا الجيل الرابع باسم نايل سيكو وذلك  بالمنطقة التكنولوجية بأسيوط بشراكة مع شركة ميجان الصينية أول هاتف محمول يحمل شعار "صنع في مصر" ومن المتوقع أن يطرح الهاتف في الأسواق قبل نهاية ديسمبر الحالي تبدأ الأسعار بـ200 جنيه لتليفون تقليدي "فيتشرفون" أما الأجهزة التي تعمل بتكنولوجيا الجيل الرابع سعرها يتراوح بين ألف و٤ ألاف جنيه

ويعتبر التليفون أارخص جهاز يعمل بتكنولوجيا الجيل الرابع في مصر أما أغلي جهاز سيحمل اسم nile x بمواصفات ٤ جيجا بايت للرامات، وكاميرا ١٣ ميجا بيكسل واحدث تكنولوجيا الشاشات.

ومن المستهدف طرح ٢٠ ألف جهاز بصفة مبدئية٩٠٠ الف جهاز مستهدف طرحهم خلال ٢٠١٨ نسبة التصنيع المحلي في الهاتف تصل الي ٤٥ أول نسخة من الجهاز تم إهداؤها للرئيس السيسي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة