لماذا تنحصر الكرة الذهبية بين ميسي ورونالدو؟.. هؤلاء استحقوا الجائزة

تعلن مجلة فرانس فوتبول الأشهر على مستوى العالم، اسم الفائز بالكرة الذهبية خلال ساعات، ورغم وجود عدد كبير من اللاعبين ممن يستحقون الفوز بها، إلا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو هو المرشح الأوفر حظا باقتناصها للمرة الخامسة.

لكن لمذا تنحصر هذه الجائزة خلال الـ 10 سنوات الماضية على كل من اللاعب الارجنتيني ليونيل ميسى و البرتغالي كريستيانو رونالدو؟

في 2010، فاز ليونيل ميسى لاعب برشلونة الأبرز بهذه الجائزة، رغم وجود لاعبين ساهموا بشكل كبير مع فرقهم في الفوز ببطولات عالمية، على رأسهم الأرجنتيني دييجو ميليتو، لاعب انترميلان الذي كان له الفضل الأكبر في فوز الانتر بدورى أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونخ، بهدفي اللاعب سجلهما ميليتو.

وكذلك ديفيد فيا، اللاعب الإسباني الذي كان له فضل كبير في فوز إسبانيا بكأس العالم 2010 ، ورغم خروج الارجنتين من دور الثمانية بـ 4 أهداف قاسية من المانشفات الألماني، ذهبت الجائزة إلى ميسى.

2012، فاز ليونيل ميسى مجددا بالكرة الذهبية، وذلك على الرغم من وجود لاعبون يستحقونها على رأسهم اللاعب الايفواري ديديه دروجبا  الذي كان له فضل كبير في تتويج ناديه تشيلسي الإنجليزي ببطولة دورى أبطال أوربا في لك الوقت.

هدف التعادل الذي أحرزه الفيل الايفواري في الدقائق الأخيرة من مباراة تشيلسي أمام بايرن ميونخ في نهائي 2012، كان سببا في تتويج البلوز بالبطولة الأعرق في القارة العجوز.

لاعبون أخرون استحقوا الفوز بالجائزة أيضا، على رأسهم اللاعب الإسباني فرناندو توريس، الذي ساهم في فوز فريقه تشيلسى بدورى أبطال أوروبا، وكذلك فوز منتخب إسبانيا باليورو عام 2012، وأحرز أحد الأهداف الـ4 لإسبانيا بشباك إيطاليا في النهائي، ورغم ذلك لم يفز بالجائزة، وذهبت لميسى.

عام 2013، رأي خبراء ومحللون رياضيون أن اللاعب الهولندي أريين روبين يستحق الفوز بالجائزة، لاسهامه مع فريقه بارين ميونخ في الفوزر بدوري أبطال أوروبا، خاصة أن الفريق الألماني يدين له بالفضل الأول في الفوز بالطولة بعد هدفه الذي جاء في الدقيقة 88 في شباك بروسيا دورتموند،  والفوز بالدوري الألماني، ولكن في النهاية ذهبت الكرة الذهبية لكريستيانو رونالدو.