فى عيد الأخت الكبرى.. العالم يحتفل بالجندي المجهول فى العائلة

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 12:44 م
فى عيد الأخت الكبرى.. العالم يحتفل بالجندي المجهول فى العائلة
فى عيد الأخت الكبرى
إسراء الشرباصى

يوافق اليوم 6 ديسمبر اليوم العالمى للأخت الكبرى، ويرجع أصله إلى اليابان التي تحتفل فيها الأسر بالشقيقة الكبرى بتقديم هدية رمزية احتراما للعلاقات الاجتماعية والأسرية، فضلا عن أهمية الدور الذى تلعبه الأخت الكبرى فى العائلة حال انشغال الأم أو وفاتها، خاصة وأن اليابان لا تعترف بثقافة الخدم فى الأسر.

 

الاخت الكبرى 1
 

واتبعتها بعد ذلك العديد من الدول فى الاحتفال بهذا اليوم من كل عام، لتعبر أفراد العائلة عن تقديرها وحبها بـ"الأم الثانية" سواء كان الفارق فى السن بينها وبين باقى أخوتها كبير أو صغير.

في مصر قالت أسماء عبد الرحمن إنها الوحيدة لوالديها على مدار 10 سنوات إلى أن رزقهم الله بولد فكانت ترعى شقيقها الصغير وقت انشغال والدتها قائلة "كنت بغيرله وأكله وأنيمه وألعب معاه وكل حاجة ولما كبر واتجوز بقيت أقوله يا ابنى أنا كنت بغيرلك اللفة عشان ييعرف حبى ليه واهتمامى ليه من وهو صغير".

وأضافت أسماء أن والدتها توفيت وشقيقها لم يتعدى عمره 12 عاما، ولعبت دور الأم البديلة لشقيقها لترعاه فى كافة تفاصيل حياته، إضافة إلى الأعمال المنزلية وخدمة والدها المريض إلى أن تزوج شقيقها وأنجب لينادي أولاده شقيقته الكبري بـ "تيته"، مؤكدا لهم أنها أمه الثانية بعد وفاة أمه الحقيقية.

الاخت 2
 

فيما تحدثت رشا أحمد أنها الأخت الكبرى لعائلة تتكون من أم وأب و3 أشقاء عن أبرز المواقف التى تعرضت لها معهم "أختى الصغيرة كانت تبكى بشدة حال غياب والدتى.. حاولت إرضائها واللعب معها بكل الطرق إلا أننى توقعت بأنها تبكى من الجوع وكان عمرى فى ذاك الوقت 8 سنوات فتصرفت مثلما تتصرف أمى وحاولت إرضاعها إلا أن ثديي لم يرضها ، وجاءت والدتى ورأتنى فى هذا الوضع فبكت من كثرة الضحك وأخذتها لترضعها".

وأشارت رشا إلى أن عائلتها تتذكر هذا الموقف حتى الآن بعد مرور 20 عاما وتعاملها شقيقاتها وكأنها الأم الثانية حقا.

 

الاخت 3
 

كما قالت فاطمة حسين أنها ترعى شقيقها منذ ولادته نظرا لوفاة والدتها أثناء ولادة شقيقها وكانت تبلغ من العمر حينذاك 11 عاما فكانت تستعين بأقاربها فى معرفة كيفية التعامل معه وتغذيته، إلى أن مرت سنوات ودخل الجامعة وكان يناديها "ماما" من شدة تعلقه بها وإيمانه بدورها فى تربيته.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق