تتهم والديها وأعمامها بدعم وتمويل حركة «حسم» الإرهابية

«مريم» تسعى لتغيير اسمها وتقديم بلاغ للنائب العام ضد أسرتها للمطالبة بإعدامهم

الخميس، 07 ديسمبر 2017 08:00 ص
«مريم» تسعى لتغيير اسمها وتقديم بلاغ للنائب العام ضد أسرتها للمطالبة بإعدامهم
شقيقة أحد قيادات عناصر حركة حسم الإرهابية
أحمد السيد (نقلاً عن العدد الورقى)

فجرت فتاة تدعى مريم، شقيقة أحد قيادات عناصر حركة حسم الإرهابية، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدت تبرؤها من عائلتها بالكامل، على خلفية العملية الإرهابية، التى استهدفت المصلين بمسجد الروضة بشمال سيناء، والتى أسفرت عن استشهاد نحو 309 أشخاص وإصابة 100 آخرين.

أعلنت «مريم» على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تغيير اسمها لتصبح مريم المصرى، كما أعلنت عن اتخاذها الخطوات الرسمية لتغيير اسمها بشكل قانونى، مؤكدة رفضها أن تكون منتمية لأسرة خططت لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى فى مصر، خاصة وأن شقيقها (ع)، كان أحد قادة حركة حسم، واستهدف عددا كبيرا من رجال الشرطة قبل أن يتم قتله فى إحدى الشقق التى كان يختبيء فيها بمنطقة أرض اللواء بالجيزة.

لم تكتفِ "مريم"، بإعلان تبرؤها من أسرتها، بل أعلنت أيضا عن تقديمها بلاغ للنائب العام ضد والدها ووالدتها، وأعمامها، للمطالبة بمحاكمتهم ومن ثم إعدامهم، لأنهم صنعوا الإرهاب ضد مصر، وحرضوا على تنفيذ عمليات إرهابية كبرى فيها دعما لجماعة الإخوان الإرهابية.

حاولت «صوت الأمة»، التواصل مع "مريم"، لمعرفة أسباب قرارها، إلا أنها فضلت عدم الحديث فى الوقت الراهن، وحتى الانتهاء من تقديمها البلاغ للنائب العام ضد أسرتها، والبدء فعليا فى إجراءات تغيير اسمها بشكل رسمى.

يذكرأن مريم هربت من أسرتها فى محافظة الجيزة، بعد أن اكتشفت تورطهم فى دعم وتمويل حركة حسم الإرهابية التى كان من ضمن أعضائها شقيقها الأكبر، وتسببت فى جدل كبير بعد كشفها بالصوت والصورة تورط أسرتها فى دعم هذا التنظيم الإرهابى.

 

2

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق