تقارير عن استعدادات روسيا للتدخل العسكري في سوريا

نشر موقعان إعلاميان أن موسكو تستعد لإرسال قوة كبيرة إلى سوريا لمساعدة قوات النظام على مقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية و جبهة .

هذه الأنباء أوردها: أولًا موقع فولتيرنت الإخباري في مقال في 24 آب عنوانه الجيش الروسي بدء الانخراط في سوريا ، وجاء فيه أن روسيا ترسل اسطولًا من الهليكوبترات الهجومية إضافة إلى مقاتلات وآلاف المستشارين والمدربين العسكريين في محاولة للقضاء على داعش وجبهة النصرة في سوريا.

وأورد أمس الإثنين، موقع يديعوت أحرنوت الإسرائيلي تقريرًا عنوانه مقاتلات روسية في سماء سوريا ، وفيه أن السلطات الروسية بدأت التدخل العسكري في سوريا، بنشر كتيبة جوية في قاعدة سورية، من أجل شن هجمات ضد تنظيم داعش والمتمردين الاسلاميين، في حين أن الولايات المتحدة تلزم الصمت.

ولفت إلى أن طيارين روسًا سيصلون إلى سوريا في الأيام القليلة المقبلة، وسوف تنطلق مقاتلات القوات الجوية الروسية والمروحيات الهجومية ضد تنظيم داعش وحلفائه من المتمردين في سوريا.

ونقل التقرير عن ديبلوماسيين غربيين أن قوة التدخل السريع الروسية وصلت فعلاً إلى سوريا وأقامت معسكرًا في قاعدة جوية تسيطر عليها قوات الأسد، ويرجح التقرير أن القاعدة التي تقع في منطقة محيطة بدمشق ستستخدم مقرًا روسيًا.

ومن المتوقع أن يصل إلى سوريا في الأسابيع المقبلة آلاف العسكريين الروس، بينهم مستشارون ومدربون وعاملون في الخدمات اللوجيستية والكوادر الفنية وأعضاء في قسم الحماية الجوية وطيارون.

وكانت تقارير سابقة أفادت بأن الروس أجروا محادثات لبيع السوريين مجموعة من الطائرات المقاتلة من طراز ميغ-29 ، وطائرات تدريب من طراز ياك 130 ، والتي يمكن أيضًا أن تكون بمثابة طائرات الهجوم.

وأشارت التقارير إلى أن هيكلية قوة التدخل السريع لا تزال غير معروفة، لكن من دون أدنى شك، فإن تحليق الطيارين الروس في السماء السورية لتنفيذ مهمات قتالية سيغير الديناميات الحالية في الشرق الأوسط.

ونسبت يديعوت أحرونوت إلى مصادر ديبلوماسية غربية في الآونة الأخيرة أن سلسلة من المفاوضات بين الروس والإيرانيين، ركزت خصوصًا على تنظيم داعش والتهديد الذي يشكله على نظام الأسد.

وفي اطار هذه المحادثات، زار قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني موسكو.