محامى قبطي: الأنبا مكاريوس يتعرض لهجمة شرسة

ظهرت مجموعة من المحامين والمفكرين الأقباط على أحد الفضائيات في جلسة ساخنة بين شد وجذب على موقف الأنبا مكاريوس أسقف المنيا من معمودية الكاثوليك وهم جمال أسعد والمحامي أمير نصيف والمفكرة القبطية ميرفت النمر من خلال مداخلة تليفونية وبحضور أيضا القس الأنجيلي رفعت فكري نائب رئيس السنودس الأنجيلي.

وكان هذا اللقاء على غرار موقف الأنبا مكاريوس من رفض الأرثوذكس لمعمودية الكاثوليك وهذا كما جاء فى فيديو لأحد عظاته بأحد كنائس المنيا والذى أطلق على السوشيال ميديا وأثار جدلا كبيرا وغضب من رودا المواقع من الكاثوليك.

وعلق المحامي أمير نصيف لـ صوت الأمة " على هذه المشادة قائلا، إن الأنبا مكاريوس يتعرض لهجمة شرسة وخاصة من بعض الشخصيات المعروف توجهاتها أنها ضد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والهجوم وإعلان الحرب عليه بشكل غير مبرر ليس له أي هدف إلا تشويه صورته وتشويه سمعته رغم انه معروف لدى شعبه القبطى بل ومعروف لدى مسلمين المنيا بطيبته وحسن خلقه.

وتابع " نصيف" في تصريحات خاصة لـ" صوت الأمة " : لا أصدق أن هذا الهجوم من خلال المفكرين والنشطاء لأن فقط تداول فيديو له يقر برفض معمودية الكاثوليك ، ولا أدرى اذا كان هذا الأمر يستدعى كل هذا الهجوم ، فقد قاموا بتشبيه منهجهه بمنهج الأخوان فى معاملة المسيحين ، فكيف يشبه أسقف طفأ نيران الفتنة لعدة سنوات فى المنيا بالأخوان ! ، فهذا ظلم كبير وقع على الأنبا مكاريوس ولن أترك أي أهانة موجهة إليه الا وسأرد عليها واذا وصل الأمر إلى السب سأقاضى كل من يسبه

أضاف " نصيف " : الأنبا مكاريوس هو حر فى معتقده وايمانه ورأيه ، ورفضه لمعمودية الكاثوليك أمر لديه فيه الحرية الكاملة وليس هو فقط بل أي مواطن مصرى حر في معتقده ومايراه.

جديرا بالذكر أن أساقفة الكاثوليك أصدروا  بيانًا ردوا فيه على تصريحات الأنبا مكاريوس، رافضين أسلوبه وخطابه الذي اعتبروه يفرق ولا يجمع، وينتافى مع روح المحبة التي علمنا إياها المسيح ، كما أعتذر الأنبا مكاريوس عن اللهجة التي تحدث بها، لكنه أكد في الوقت نفسه أن القضايا العقائدية لا تقبل المساومة وأكد فى بيان له محبته للكاثوليك وتفهمه غضبهم حتى وإن تجاوزوا في التعبير.

Capture