القبة الحديدية.. حائط الورق الذي تحتمي به إسرائيل من أسلحة المقاومة

يبدو أن نظام القبة الحديدية الذي اقامته اسرائيل لصد هجمات الصواريخ لحزب الله والمقاومة الفلسطينية قد صار حائطا من ورق، هذا ما أكدته التقارير الأمنية التي تحدثت عن فشل حائط القبة الحديدية في التصدي للصواريخ الثلاثة التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية باتجاه الأراضى المحتلة.

علي الرغم من الحديث الدائم لإسرائيل عن مدي كفاءة حائط القبة الحديدية في احباط أي هجوم  بالصواريخ تشنه المقاومة الفلسطينية أو حزب الله ، وهو ما ثبت عدم صحته مع دقة التصويبات التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية منذ اندلاع المظاهرات الرافضة لقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس، وهو ما يؤكد ضعف النظام " الحديدي" الذي كلف إسرائيل أكثر من ربع مليار دولار.

وترصد "صوت الأمة" أبرز المعلومات عن القبة الحديدية: 

- بدأت الحاجة لظهور حائط الصواريخ بعد ان اطلق حزب الله 4000 صاروخ كاتيوشا علي اسرائيل في 2006

- صواريخ حزب الله تسببت في قتل 200 اسرائيلي

- اختار وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتز نظام القبة الحديدية كحل دفاعي

- النظام طورته شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية

- تطوير النظام كلف إسرائيل 210 مليون دولار

- دخل نظام القبة الحديدية الخدمة في منتصف 2011

- يحتوي نظام القبة الحديدية علي رادار يمكنه التحكم بإطلاقها

-النظام يحتوي علي قاذفة صواريخ متحركة

- يمكن نقل النظام وتحريكها من موقعٍ لآخر خلال عدة ساعاتٍ فقط 

-الرأس الحربي لكل صاروخ يطلقه هذا النظام، يحتوي على 11 كيلوغراماً من المواد عالية الانفجار .

- اختبار الكولونيل س وفريقه اسم مناسب للمشروع 

- وفقاً للكولونيل س. "أول اسم خطر لي هو (مضاد القسام )"

- وتم تغييره إلى القبة الحديدية