محافظ أسوان يناقش مشروعات المنتجات الأسوانية مع الرقابة الإدارية

الأحد، 10 ديسمبر 2017 04:03 م
محافظ أسوان يناقش مشروعات المنتجات الأسوانية مع الرقابة الإدارية
الرقابة الإدارية

4 مشروعات إنتاجية ناقشها وفد الرقابة الإدارية برئاسة اللواء محمد أبو النصر، رئيس فرع الرقابة الإدارية بأسوان، مع اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، هي المجفف الشمسي المتعدد الأغراض للطماطم والبلح والكركديه والنباتات العطرية والطبية ، بجانب مشروع مراكز الحرف البيئية والمشغولات اليدوية، وأيضاً مراكز خدمات رعاية الإنتاج الحيواني فضلاً عن مشروع تطوير كورنيش النيل بمدينة أسوان، في إطار المبادرة الرائدة لهيئة الرقابة الإدارية بالتعاون مع محافظة أسوان.

محافظ أسوان، قرر خلال الاجتماع تشكيل مجموعات عمل لكل مشروع للبدء الفوري في خطوات تنفيذه ، مع إعطاء مهلة 10 أيام لقيام كل مجموعة عمل بوضع البرنامج الزمني وأعداد الأسر والشباب المستفيد سواء من خلال الجمعيات الأهلية أو التعاونية بجانب جهات التمويل من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أو مبادرة مشروعك على أن يتم نشر هذه المشروعات في جميع أنحاء المحافظة لتحقيق أكبر استفادة منها بحيث يكون هناك نقاط مضيئة بتنفيذها داخل قرى نموذجية بواقع قرية بكل مركز إداري.

وكلف اللواء حجازي، رؤساء المراكز والمدن بتحديد مساحات من الأراضي تتراوح ما بين 200 إلى 300 م2 على أن تكون تابعة للوحدات المحلية مع اختيار 20 شاب وفتاة بالقرى النموذجية لقيامهم بتنفيذ مشروع المجففات المتعددة الأغراض بعد تعريفهم وتوعيتهم بأبعاد المشروع من التمويل والتنفيذ والتسويق وخاصة أن كلية الزراعة بجامعة أسوان ستتولى تدريب هؤلاء الشباب لتأهيلهم لهذا الغرض.

 

ووجه مجدي حجازي، بتخصيص قسم لعرض المنتجات البيئية والمشغولات اليدوية داخل معرض الترجمان الثاني والذي سيتم تنظيمه على مدار شهر كامل قبل وبعد أجازة نصف العام الدراسي وذلك بأرض المعارض بمدينة أسوان وذلك لإتاحة المجال أمام الأسر المنتجة لتسويق منتجاتها سواء لأهالي المحافظة أو الضيوف والزائرين في هذه الفترة التي تشهد تدفقاً على مستوى السياحة الدولية والداخلية.

 

وأشار، إلى تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام والجهات المعنية لدراسة مشروع تطوير كورنيش النيل على أن يتم القيام بتفقد ميداني للوقوف على آلية تنفيذ المشروع.

فيما أوضح الدكتور نوبى حفنى الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة أسوان، بأن الجامعة ستقوم بالتنسيق مع المصدرين لتسويق منتجات البلح أو الطماطم المجففة أو النباتات والزيوت العطرية والطبية خاصة أن التكلفة التقديرية للمنشر الواحد في حدود 50 ألف جنيه ، في حين أن صافى الربح منه يصل إلى 197 ألف جنيه ليحصل الشاب على دخل شهري يتراوح من 6 إلى 8 ألاف جنيه.

ولفت إلى أن المجفف الشمسي يضم 30 وحدة تشمل 10 أرفف على مساحة 300 م2 رأسي مما يوفر العديد من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة وذلك على مدار السنة وخاصة أن جميع دراسات الجدوى تشير إلى نجاح هذا المشروع ، كما أنه يساهم في توفير العملة الصعبة من خلال زيادة فرص التصدير.

وفى نفس الاجتماع عرضت الدكتورة إيمان وجدي الأستاذة بكلية التربية النوعية مشروع مراكز إنتاج وتسويق الحرف البيئية والمشغولات اليدوية والذي يشمل إقامة مركز للتدريب على هذه الصناعات وخاصة مخلفات النخيل ( العرجون ) والجلد الطبيعي والخرز والمعادن على أن يتم اختيار القرى المنتشر بها هذه الحرف للعمل على تنظيمها لتكون نماذج ناجحة بعد خلق فرص التسويق الجيد لها.

 

كما قام الدكتور أحمد الضمرانى أستاذ بكلية الزراعة بعرض مشروع إنشاء مركز لرعاية رؤوس الماشية والذي يقع على مساحة 200 م2 داخل مبنى مجهز يقوم بتقديم من 10 إلى 12 خدمة بيطرية بعد تدريب الشباب المشارك من خريجي كليتي الزراعة والطب البيطري في هذا المشروع لمدة 3 أشهر مما يساهم في تحقيق عوائد مالية لهم ، موضحاً بأن هذا المشروع سيعمل على تقديم الخدمات البيطرية للقرى الواقعة في نطاقه بالتعاون مع الجمعيات الزراعية مما يحقق المستهدف في الحفاظ على الثروة الحيوانية وأيضاً زيادتها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق