أفراح الأهلى وأحزان الزمالك

تعيش جماهير الأهلى، حالة من النشوة والسعادة، بعد فوز مرشحها الأول، محمود الخطيب، برئاسة النادى لفترة رئاسية جديدة تبدأ من 2017 وتنتهى 2021، بعد ملحمة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية للقلعة الحمراء، مغلفة بالحب والتقدير لبيبو، الذى وقف مع أفراد قائمته، يستقبلون الأعضاء من التاسعة صباح يوم 30 نوفمبر الماضى. 

 

وقد سهرت الجماهير الحمراء حتى الصباح، لتشجيع محمود الخطيب، وأفراد قائمته، التى نجحت بالكامل، معبرين عن فرحتهم لنجاح ابن النادى، كما يلقبونه برئاسة الأهلى، مؤكدين أن كرسى النادى، كان فى انتظاره منذ أكثر من أربع سنوات. 

 

الخطيب أصبح عليه حمل كبير نحو صناعة مجد شخصى له، يضاف إلى تاريخه داخل القلعة الحمراء، يستطيع من خلاله التعبير عن مجلسه بشكل فعال. 

فى الوقت نفسه، يسير فريق الكرة بخطى ثابتة نحو التتويج ببطولة الدورى بعد انهيار منافسه التقليدى الزمالك، وتحقيقه للفوز تلو الآخر، الأمر الذى جعل جماهيره واثقة من تحقيق البطولة الأهم فى نهاية الموسم.

 

فى المقابل أصبح لا حديث داخل نادى الزمالك، وجماهيره سوى عن موقف الفريق، وتخوف البعض من ابتعاده عن المربع الذهبى هذا الموسم، بعدما خسر فى مباراتين أمام سموحة، ومصر المقاصة بالثلاثة، وتعادل فى أربع مباريات هى الإنتاج الحربى، والرجاء، وطنطا، وإنبى، وهو ما جعل مجلس الإدارة، يقوم بتغيير الجهاز المعاون للمدير الفنى المونتينجرى نيبوشا بالكامل، حرصا على انقاذ الفريق قبل فوات الأوان.

 

الجماهير البيضاء، أكدت أن الأزمة ليست فى الجهاز المعاون على أساس أن صاحب الكلمة الأولى هو الخواجة المونتينجرى، خاصة أن الكل يؤكد أن الفريق مدجج بالنجوم فقط، وينقصه مدير فنى، يكون قادرا على لم الشمل، وإظهار «العين الحمرا» لجميع اللاعبين فى ظل وجود حالة من الانفلات للاعبين.