صوت الأمة تستطلع رأي النواب في الحكومة.. وزير الصحة المتأرجح في وزراء شريف إسماعيل

أزمات عدة، كادت أن تودي بمؤشرات وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، إلى الفئة الثالثة في استطلاع النواب لصوت الأمة عن آداء حكومة شريف إسماعيل (الهابطون)، غير أن عدة إجراءات إصلاحية اتخذها جعلت مؤشراته في الفئة الثانية (المتآرجحون)، حسب تقييمات نواب البرلمان.

وزير الصحة في الاستطلاع الذي أجرته صوت الأمة، حصل على نسب ضعيفة في تقييمات النواب، بإجمالي 40 % لظهوره الإعلامي،  و5% فقط في تنفيذ وعوده، و15% محاربة للفساد، و15% درجة الاستجابة، و25% فى الشفافية.

 

كان لحصول الدكتور أحمد عماد علي هذه النتيجة، عدة عوامل منها الإيجابية، والتي عددها النواب في تطوير منظومة الصحة وإنشاء مستشفيات جديدة، ومشروع الدولة للقضاء على فيروس سي، بالإضافة إلى مشروع قانون التأمين الصحي الشامل الجديد، وإن كان لم يتم إقراره بعد، لكنه مثل بالنسبة لهم، خارطة طريق دعمها الوزير لإعادة هيكلة المنظومة كاملة، ورفع كفاءة الأطقم الطبية.

وفى المقابل، وجد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن الوزير لم يتخذ أي إجراءات للقضاء علي أزمة نواقص الأدوية، والتي يضاف إلى قوائمها بشكل يومي صنف جديد، بجانب إهماله العديد من الملفات الهامة كالأدوية منتهية الصلاحية.

ولعبت الاستجوابات التي تقدم بها النائب محمد زكريا محى الدين، دورًا رئيسيًا في تقييمه لوزير الصحة، حيث منحه تقدير "صفر من 10" في معايير الاستطلاع الخمسة، حيث تقدم بطلب إحاطة بشأن تجاهل الدولة لمرضى ضمور العضلات، موضحًا أن هناك ما يقرب من مليون مريض ضمور عضلات فى مصر، يرفض التأمين الصحي علاجهم وفقًا للقرار الوزارى رقم 290 لسنة 2010، مشيرا إلي أنهم ليسوا من أولويات الوزارة.

ووجد النائب محمد عطية إبراهيم الفيومي، في دعم أبناء مهنته الأساسية "الطب" فريضة واجبة، حيث أعطي الدكتور أحمد عماد، فى الخمسة معايير للاستطلاع 9 درجات من 10، في "درجة الاستجابة، تنفيذ الوعود، الشفافية، الظهور الإعلامي، محاربة الفساد، على عكس تقييم النائب إلهامي عجينه، والذي قال: "وزير الصحة فاشل في إدارته"، ومنح الدكتور أحمد عماد درجتين في الاستجابة للمطالب، ودرجتين في تنفيذ الوعود، و3 درجات في الشفافية، و8 درجات في الظهور الإعلامي، ودرجتين في محاربة الفساد.

ومنح النائب محمد الزاهد، وزير الصحة، 4 درجات في الاستجابة، ودرجة واحدة في تنفيذ الوعود، ودرجتين في الشفافية، و5 درجات في الظهور الإعلامي، و3 درجات في محاربة الفساد، كان ذلك رغم إعلانه الحصول على موافقة وزارة الصحة لحل بعض المشكلات الخدمية الخاصة بمدينة العاشر، وإنشاء مستشفى عام بسعة 157 سريرا.

بينما كان تقييم النائب محمد العتماني للوزير، 6 درجات في الاستجابة، و4 في تنفيذ الوعود، و5 في الشفافية، و5 في الظهور الإعلامي، وصفر في محاربة الفساد، وذلك علي خلفية طلب الإحاطة الذي تقدم به بشأن نقص الأطباء بالعديد من التخصصات، بمستشفى المطرية بمحافظة الدقهلية، رغم تكلفتها بـ60 مليون جنيه.

وقيم النائب أحمد محمد أبو خليل عن دائرة "القصير - سفاجا" بالبحر الأحمر، الوزير بـ3 درجات في الاستجابة، و4 درجات في تنفيذ الوعود، و5 درجات في الشفافية، و6 درجات في الظهور الإعلامي، و7 درجات في محاربة الفساد، وذلك علي خلفية تقدمه بطلب إحاطة حول أزمة إنتشار مرض "حمى الضنك" و الذي انتشر في مدينة القصير خلال الفترة الماضية، والذي أكد أن أهالي المدينة يعانون الإهمال الشديد في الرعاية الصحية.