3 مكاسب في ساعات.. ملفات على طاولة مباحثات السيسي وبوتين

مكاسب عديدة ينتظرها الشعب المصري، من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للقاهرة ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تأتي تلك الزيارة في ظل ما تمر به المنطقة العربية من تحديات ضخمة، بالإضافة إلى قرار الرئيس الأمريكي الأربعاء الماضي، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

أحزاب ونواب، كشفوا المكاسب التي تنتظر مصر والمنطقة بشكل عام من زيارة بوتين، ففي هذا السياق قال النائب أشرف عثمان عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن ، إن زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر ومباحثاته فى القمة التى سوف يعقدها معه الرئيس عبد الفتاح السيسى هامة للغاية وجاءت فى التوقيت المناسب مؤكدا أن الزيارة  لمصر فى ظل الظروف الدولية الراهنة اعترف دولي بمكانة مصر.

وأكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، في بيان، أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبرى خاصة أنها تأتى بعد أيام قليلة من القرار المشبوه للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل سفارة أمريكا للقدس واعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدا قرار "ترامب" لن يكون ذو فائدة لأن العالم كله لن يعترف به ولن يتم تنفيذه.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن العلاقات المصرية الروسية تاريخية ومتينة، ومبنية على تبادل المصالح المشتركة بين البلدين، في ضوء التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري خاصة مشروع إقامة أول محطة نووية لاستخدامات الطاقة السلمية بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح.

واعتبر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، تلبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لزيارة مصر اليوم، وحضور الاحتفال الذى سيقام بمناسبة وضع حجر أساس محطة الضبعة للطاقة النووية، يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.

وأكد حزب المؤتمر، أن محطة الضبعة للطاقة النووية هو نقلة كبيرة لمصر فى كافة المجالات وعبر للمستقبل، ولا يقل أهمية عن باقي المشروعات العملاقة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولية مسئولية  قيادة البلاد ، مؤكدا أنه أكثر رئيس اهتم ببناء مصر المستقبل.

وأكد حزب المؤتمر أن روسيا من أقوى دول العالم ولديها إمكانيات هائلة فى مجالات مختلفة، وتلبية هذه الدعوة يؤكد قوة ومتانة العلاقات بين البلدين ومكانه مصر الدولية ويؤكد حرص فلاديمير بوتين، على علاقته بمصر وتطوير هذه العلاقة.