حكايات من أمام محكمة الأسرة.. رجال مضطهدون بأمر القانون (الحلقة الخامسة)

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 05:59 م
حكايات من أمام محكمة الأسرة.. رجال مضطهدون بأمر القانون (الحلقة الخامسة)
منال عبداللطيف

 قانون "النفقة" كابوس يطارد الرجال، تشتعل الصراعات بين الزوجين ليدخلا معركة تصفية الحسابات ، حيث يعاني بعض الرجال من جبروت السيدات، وتأثير بعض القضايا علي عملهم ، وحرمانهم من الترقيات بسب الأمور الشخصية، ومن ازمات ، وحكايات رجال من امام محكمة الاسرة .

 دخلت المحاكم من أجل رؤية ابنتي، بهذه الكلمات بدأ خالد .م محاسب باحدي البنوك كلماته، مضيفا: ينزف قلبي وجعا نفسي تبات معايا يوم واحد نفسي اشوفها حرام علي قانون ظالم يجرح رجال ويطبطب علي ستات ظلمة .

يحكي خالد مأساته والدموع تنهمر من عينيه: "سبب دمار ابنتي وحرماني منها هو قانون الرؤية الذي لا يعرفه الكثير، مضيفا أن قانون الرؤية يسمح للأب برؤية أبنائه 3 ساعات أسبوعيا في نادى أو مكان مفتوح، وهو قانون غير منصف  حسب وصفه،  كما أنه يعرض الأطفال لأمراض نفسية بالاضافة الي اننا كرجال لم ننتج من كثرة المشاكل والقضايا المحيطة بي".

يقول خالد : "الطفل لا يرى أجداده من الأب لأن قانون الرؤية يمنعهم من ذلك، فالقانون يحث على قطع الأرحام، وعقوق الوالدين، مطالبا جميع المسئولين بإيجاد حلول لمشاكل الآباء المحرومين من أولادهم، لا بديل عن قانون الاستضافة، ويحق لكل أبوين استضافة الصغير لمدة يومين في نهاية الأسبوع حتي يستعيد الطفل حياته ويصبح طفل سوى حقة يعيش مع والديه وينعم بحبهم وحنانهم واهتمامهم".

وقال إنه انفصل عن زوجته التي لم يدوم معها طويلا في حياتهم الزوجية، و تعمل الزوجة موظفة بوزارة التجارة والصناعة، وحصلت على حكم بعد عام في المحاكم من أجل رؤية بنتي الوحيدة بعد إنفصالي من زوجتي بعد مشاكل وخلافات لا أرغب في التحدث عنها.

وتابع: "بنتي عمرها ثلاث سنوات لم تراها عيني إلا أربع مرات في إحدى النوادي، وذلك بسبب قانون الرؤية الذي يقولون عليه الاستضافة قانون يقطع الأرحام، مؤكدا أن عائلته لم يروا انته  غير في الصورة، مضيفا: نفسي بنتي مريم تبات في حضني يوم من حقي يا ناس، المحاكم ألي بيدخلها خسران سواء الزوج أو الزوجة زوجتي رفعت قضية خلع وحكمة لها المحكمة بالخلع في خلال ثلاث شهور وتزوجت من رجل اعمال والان تعمل مطربة باحدي الفنادق المعروفة ،  ولكنى أرجو من مجلس الشعب،  والجهات المعنية بإعادة النظر في قانون الأسرة رحمة بالأباء والأجداد".

"محمد.م "يقول : "جاء اختياري على إحدى الفتيات عندما رأيتها وجدت فيها زوجة صالحة وبعد مدة من مراقبتها لمعرفة أين تقطن، وبعد سؤال عن عائلتها، ترجمت  في الخطبة فورا، طرقت باب زوجتي ففتح والدها، فرد الرجل ذو الشعر الأبيض السلام فعرفته محمد بنفسي،  وبعد أن فهم الرجل غرض الزيارة، رحب بي،  وأدخلني منزله".

اتفق محمد مع والد زوجته على تحديد موعد آخر للزيارة يحضر فيها هذه المرة والدته لإتمام الخطبة، والاتفاق على موعد لإتمام الزفاف، كل ذلك تم بعد أخذ موافقة العروس على الزواج من محمد.

حدثت المقابلة الثانية، واستقبل والد العروس، خطيبها المنتظر، وجلست الزوجة مع العائلة الجديدة التى سوف  ستنضم لها، وتم الاتفاق على كل شئ.

تم الزفاف، وعاش الزوجان حياة سعيدة، أثمرت عن طفلة جميلة في منتهي الجمال  طفلة جميلة، اتفقا على تسميتها مريم، وكانت تمثل الطفلة كل شئ بالنسبة لزوجة وللاب المجروح .

بعد شهور قليلة من مولد مريم تحولت حياة الزوجين فجأة، فبدأت الخلافات بينهما تشتعل، غير أن تدخل الأهل،  والأقارب من الطرفين، كانت تساعد على إخماد نيران الخلافات ولكن دون جدوي .

وفى أحد الأيام نشبت مشاجرة بين الزوجين، ورغم تدخل الأهل كل مرة، لم يتفق الطرفان، فقررت الزوجة مغادرة منزل الزوجية، فاضطر ت إلى إقامة دعوى طاعة، لكنها لم تنفذ ما جاء بالحكم.

الخلافات  مستمرة منذ سنوات ولكن دون جدوي لم يتم فيها الطلاق، أرادت أن أري أبنتي مريم، ووتنتهي  الخلافات جانبا، لكن الزوجة رفضت، حتى أن أري أبنتي فلجأت أنا ايضا الي المحكمة  لاحصل فيها علي حكمين ضددها حكم بالسجن وحكم بتعويض بخلاف دعوى الرؤية، فحصلت على حكم برؤية ابنتى مرة كل أسبوع ولكن ضربت الزوجة عرض الحائط بكل الاحكام .

يقول محمد في حديثه، إنه منذ انفصل عن زوجته دون أن يتم الطلاق،  ومنذ هذه المدة لم أتمكن من رؤية ابنتى فلجأت إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى رؤية وحصلت على حكم رؤية مرة كل أسبوع، لكن والد زوجتى كان له رأيا آخر حيث منع ابنته من تنفيذ الحكم.

يقول محمد استمرت حياتي فى نزاعات مع زوجتى و محاولا فى ذات الوقت رؤية ابنتى الوحيدة التى يحترق قلبى على فراقها كل لحظة ، وبعد أن استنفذ كل المحاولات،  والسبل التى تمكنى  من رؤية مريم،  تعلقت بالقانون الذي لم يعطي لي الحق برؤية بنتي فلذة كبدي .

يقول محمد بتاريخ 13 / 12 / 2017 اول مرة أبوس بنتي واحضنها أمام القاضي بالمحكمة خالها وجدها بيههدوها بالضرب لو قربت مني .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق