بالقانون.. البرلمان يضع "أحزاب الصفر" في مأزق.. "يا الدمج يا الشطب"

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 08:00 م
بالقانون.. البرلمان يضع "أحزاب الصفر" في مأزق.. "يا الدمج يا الشطب"
مجلس النواب
رامى سعيد

وضع مشروع قانون "شطب الأحزاب السياسية غير الممثلة بالبرلمان" للنائب أحمد رفعت، الأحزاب الصفرية في مأزق، بعد فشلها في حصد مقعد واحد خلال انتخابات مجلس النواب بدورتيه الأولى والثانية، خاصة أن فلسفة القانون حسبما أعلن رفعت تعتمد على السعي نحو دمج الأحزاب السياسية للخروج بالحزب الحاكم الموالي للحكومة يقابله في نفس الوقت تشكيل حزب قوي معارض.

المشرروع شهد رفض من قبل الأحزاب غير الممثلة جملا وتفصيلا معلنين عن إجراءهم اتصالات مرتقبة مع أعضاء مجلس النواب من أجل إقناعهم برفض القانون.

ومن جهته علق هيثم عواد أمين شباب الحزب الناصري، على فكرة مشروع قانون "شطب الأحزاب السياسية غير الممثلة بالبرلمان"، الذى أعلن عنه النائب أحمد رفعت، استعدادًا لعرضه على المجلس قائلا: مشروع القانون يتعارض مع ما جاء فى الدستور.

وأوضح عواد لـ" صوت الأمة " أن القانون لابد أن يضبط قانونيًا قبل مناقشته، مشيرًا إلى أن أغلب الأحزاب قد يصادف، في إحدى الدورات أن لا تُوفق في الحصول على مقاعد مجلس النواب، وبالتالي فإن شطبها يمثل تجنيًا على الحياة السياسية المصرية.

وأشار أمين شباب الحزب الناصري إلى وجود بعض الجوانب الايجابية فى القانون إذا أحسن تطبيقها ضد الكيانات الوهمية من الأحزاب التى تمثل مجرد لافتات وشعارات دون أن يكون لها وجود سياسي أو قواعد جماهيرية فى المحافظات.

كما علق قال المهندس طلعت فهمى الأمين العام لحزب التحالف الشعبى على  فكرة مشروع قانون "شطب الأحزاب السياسية غير الممثلة بالبرلمان" قائلا: مش فارقة معانا.. وسنظل ندافع عن وجهة نظرنا سواء كان الحزب باقيًا أو غير موجود.

وأوضح فهمى لـ"صوت الأمة " أن طرح عضو مجلس النواب لهذا القانون أمر مخزى يضر الحياة السياسية، لافتًا إلى أن الحزب سيتواصل خلال الفترة المقبلة مع بعض النواب من أجل رفض هذا المشروع.

يذكر أن النائب أحمد رفعت أكد أن فلسفة مشروع القانون قائمة  على مواجهة التمويل الخارجى للأحزاب السياسية، قائلا "أى حزب يثبت تمويله من الخارج أو وجود جمعية خارجية تابعة له يشطب"،  متابعا: "إحنا فى حالة حرب ومن غير المقبول أن تكون مصر الجائزة الكبرى للعدو الصهيونى لتقسيم الشرق الأوسط، مؤكدا أن هناك أحزاب ممولة من إسرائيل رافضا الإفصاح عن أسمائها، فضلا عن وجود أحزاب مشكلة من الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية والتى يترأسها عبود الزمر الذى قتل الرئيس السادات وبالتالى لابد من تفكيكها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق