إنهم ليقتلون الشعب اليمني وينهبون ثرواته.. هكذا فضحت السعودية والإمارات جرائم الحوثيين

السبت، 16 ديسمبر 2017 04:44 م
إنهم ليقتلون الشعب اليمني وينهبون ثرواته.. هكذا فضحت السعودية والإمارات جرائم الحوثيين
عادل الجبير وزير الخارجية السعودي
كتب أحمد عرفة

فضح وزراء خارجية دول خليجية مليشيات الحوثيين وجرائمهم في صنعاء متهمين إياهم بأنهم يمنعون وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين اليمنيين بجانب نهب ثروات صنعاء.
 
وفتح عادل الجبير وزير الخارجية السعودي النار على المليشيات الحوثية في اليمن وموجها لها عدة اتهامات مرتبطة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في صنعاء.
 
وقال وزير الخارجية السعودي في حديث له على فرانس 24 اليوم السبت إن بلاده تتمسك بمبادرة الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في اليمن،  محملا الحوثيين مسؤولية تفاقم الأزمة حيث إنهم لم ينفذوا أي اتفاق بين الاتفاقات التي أبرمت بين أطراف الأزمة والتي تجاوز عددها السبعين. 
 
وأوضح الجبير أن الحوثيين هم الذين يحاصرون المدن والقرى اليمينة ويسعون إلى عدم وصول المساعدات الإنسانية إليها ويسرقون ما يصل منها، وهم الذين أطلقوا داخل اليمن أكثر من 200 صاروخ بالستي كما أطلقوا باتجاه المملكة 80 صاروخا من هذه الصواريخ.
 
وكذب وزير الخارجية السعودي  ما يروج له الحوثيون من أن المملكة تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن موضحا أن المملكة ظلت ولا تزال في مقدمة الدول التي تقدم مساعدات إنسانية.
 
وقال الجبير إن المملكة أنفقت 8 مليارات دولار في ثلاث سنوات لاسيما في ما يخص التصدي لوباء الكوليرا واستقبلنا مليون لاجئ خلال الفترة الأخيرة. 
 
وفي سياق متصل أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش أن تمسك ميليشيات الحوثي بالسيطرة على سلطات ومقدرات الدولة اليمنية في صنعاء، يهدف إلى الإمساك بالأموال، مشيرا إلى أن  التصفيات الجارية لقيادات وعناصر في حزب المؤتمر الشعبي ستتضح أكثر ملامح النهب الحوثي لمقدرات الدولة اليمنية.
 
وقال وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية ، في تغريدات له عبر حسابه الرسمى على موقع  التواصل الاجتماعي  تويتر  إن الحوثيين في تمسكهم بالسلطة في صنعاء يتمسك بسيطرته على دخل الدولة، الذي يقدر بما بين 3.5 إلى 5 مليارات دولار سنويا، أموال تنفق على محازبيه فقط وعلى دعم ميليشياته الإرهابية، موضحا أن المال جزء أساسي في المشهد.
 
 وأشار قرقاش إلى أن  الدراسات تشير إلى أنه وبرغم الحرب أن استيراد السيارات في مناطق سيطرة الحوثي وبناء المساكن لمحازبيه تشهد طفرة كبيرة، التمويل بطبيعة الحال من خزينة الدولة المنهوبة.
 
وأضاف قرقاش أنه مع التصفيات الجارية للمؤتمر وعناصره في مناطق سيطرة الحوثي ستغدو ملامح النهب الواسع لمقدرات الدولة واضحة، موضحا أن غطاء الشراكة السابق انكشف وستتضح التكلفة المالية لانقلاب الميليشيات الإرهابية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق