"الدكتورة سارة".. أول فتاة تُحال أوراقها إلى المفتي لاتهامها بالانضمام لـ"داعش"

السبت، 16 ديسمبر 2017 09:44 م
"الدكتورة سارة".. أول فتاة تُحال أوراقها إلى المفتي لاتهامها بالانضمام لـ"داعش"
علاء رضوان

قضت اليوم السبت، المحكمة المختصة، إحالة  أوراق الدكتور سارة عبدالله، أول متهمة بالإنتماء لتنظيم داعش الإرهابى، داخل الأراضى المصرية، إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأى الشرعي بشأن إعدامها، على خلفية اتهامها باستهداف سفارة النيجر، ومقتل فرد أمن مركزي مكلف بحراسة السفارة وإصابة آخر، وحددت المحكمة جلسة 30 ديسمبر الجاري، للنطق بالحكم. 

 "صوت الأمة" ترصد فى التقرير التالى أبرز المحطات التى مرت بها محاكمة المتهمة وشقيقتها "رنا" وآخرين:  



510 يوما على احالة المتهمين للجنايات
القضية مر عليها 17 شهراَ ما يعادل 510 يوماَ على إحالة المتهمتان بالانضمام لداعش- حسب أوراق القضية - هما الشقيقتان رنا عبد الله، دكتورة صيدلانية، 28سنة، وسارة عبد الله، دكتورة نساء وتوليد، 26 سنة، المتهمتان بمساعدة 10 آخرين من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "داعش" في تنفيذ عملية استهداف مقر السفارة بشارع الهرم عن طريق مداهمة بسياراة والدهما.  

800  يوماَ على تفجير سفارة النيجر

ما يقرب من 26 شهراَ ما يعادل  780 مرت على إرتكاب حادث تفجير سفارة النيجر التي وقعت بتاريخ 29 يوليو 2015، وأخطرت وقتها النيابة من الأجهزة الأمنية،  بقيام مسلحين يستقلون سيارة ملاكي بإطلاق أعيرة نارية تجاه قوة الحراسة المكلفة بتأمين سفارة دولة النيجر بشارع الهرم التابع لمحافظة الجيزة، وأسفر الحادث عن مقتل مجند، وإصابة فرد شرطة ومجند وموظف بأمن السفارة.

"سارة ورنا " أول فتاتين تنضمان لـ"داعش" 

"رنا وسارة" الطبيبتان كانتا أول فتاتين أو سيدتين داخل الأراضى المصرية يتورطان بالإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، الأمر الذى أحدث ضجة كبيرة فى الشارع المصري، حيث وصف المراقبون تلك الواقعة بوصول التنظيم لـ"السيدات والفتيات داخل مصر"، فقد كشفت التحقيقات أن الطبيبتين تواصلتا مع "قائد الخلية"، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، الذي سبق له السفر سرًا إلى سوريا خلال فترات سابقة عبر تركيا، ثم عاد منها إلى مصر، وتلقى تدريبات على يد قيادات تنظيم داعش الإرهابي، تعلم خلالها فك وتركيب العبوات الناسفة، وتنفيذ التفجيرات عن بعد.  

 

 الفتاتان تورطتا فى رصد كنائس وأقسام شرطة 

الأخطر فى تلك الواقعة لم يكن الاتهام بالإنضمام لداعش فحسب، ولكن تمثل في مشاركة الطبيبتين في عملية رصد عدد من الكنائس وأقسام الشرطة داخل نطاق محافظة الجيزة، استعداداَ لاستهدافهم، وعدد من السفارات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية، تمثلت في 3 كنائس وقسم شرطة الهرم وسفارة النيجر، واستهداف مزلقان الحوامدية، وإشعال النيران فى أكشاك أمنية، وإطلاق النيران على قوة شرطة أثناء استقلالهم سيارة تابعة لوزارة الداخلية أعلى الطريق الدائري -حسب التحقيقات- 

 تورطتا فى تكوين أول خلية لـ"داعش" فى قلب القاهرة الكبرى 

الطبيبتان كانتا صاحبتا الدور الأبرز – بحسب التحقيقات - في إنشاء وتكوين أول خلية لـ"داعش" في قلب القاهرة الكبرى، وذلك عقب فض اعتصام جماعة الإخوان بميدان نهضة مصر، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، يوم 14 أغسطس 2013،  حيث كانتا من أولى الداعمتين والمشاركين من الفتيات فى إعتصام النهضة-حسب التحقيقات-

 قائمة الإتهامات

وأسندت النيابة للطبيبتين و10 آخرين، ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والالتحاق بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد،  واستهداف المنشآت العامة والدبلوماسية، والتخطيط لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة بالقوة، والقتل العمد، والشروع فى القتل، محاولة تعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة وذخائر، واستحلال دماء وأموال ودور عبادة الخاصة بالمسيحيين.   

  30 ديسمبر الحكم على أول متهمتين بالإنضمام لداعش

من جانبها، قضت اليوم السبت، المحكمة المختصة، إحالة  أوراق الدكتور سارة عبدالله، أول متهمة بالإنتماء لتنظيم داعش الإرهابى، داخل الأراضى المصرية، إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأى الشرعي بشأن إعدامها، وكذا الشاب محمد جمال المتهم الأول فى القضية، على خلفية اتهامها باستهداف سفارة النيجر، ومقتل فرد أمن مركزي مكلف بحراسة السفارة وإصابة آخر، وحددت المحكمة جلسة 30 ديسمبر الجاري، للنطق بالحكم على جميع المتهمين، ليكون أول حكم على أول فتاة بالإعدام متهمة بالانضمام لداعش داخل الأراضى المصرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق