المسجد الأقصى في خطر.. الاحتلال يعبث بالأساسات والباحات المقدسة

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 12:21 م
المسجد الأقصى في خطر.. الاحتلال يعبث بالأساسات والباحات المقدسة
المسجد الأقصى المبارك
محمد عبدالحليم

يستغل الاحتلال الإسرائيلي قرار الإدارة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل في التعدي على الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين في البلدة المحتلة.

ومع صباح كل يوم جديد تحدث اقتحامات من قبل المستوطنين بحماية رجال الأمن، للمسجد الأقصى وباحاته ومقابر الرحمة وحائط البراق، واليوم قام عضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك" بإقامة صلوات وشعائر تلمودية، وباللباس التلمودى التقليدى، أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب القطانين، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

ويعتبر "غليك" من عرّابى فكرة بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، وبآرائه العنصرية المتطرفة بحق الأقصى ورواده والعرب والفلسطينيين.

6456465

كنيس جديد

وتزامنا مع ذلك كشف الإعلام العبري عن قيام الاحتلال بإقامة كنيس يهودي "فخم"، تم افتتاحه يوم أمس الإثنين، في الأنفاق التي عملت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" على حفرها تحت حائط البراق.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الصادرة اليوم الثلاثاء، فإن الحديث عن افتتاح كنيس فخم يقع مقابل ما يسمى "الحجر الكبير" في الأنفاق، "بتصميم خاص، ويتضمن ألواحا معدنية كتبت عليها أسفار توراتية، وفيه عشرات المقاعد ومنصبة خشبية دائرية".

وبحسب الصحيفة، فإن هذا الكنيس هو نتيجة جهود استمرت نحو 12 عاما، شملت تدعيم وبناء الكنيس وحفريات أثرية في المكان، كما زعمت.

كنيست
 
أساسا مزعومة

وجاء هذا الافتتاح مع دعوة وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى رصد ميزانية من أجل مواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك والتنقيب عن أساسات "الهيكل" المزعوم، فيما كشف النقاب عن خطة خاصة أعدتها، بالتعاون مع ما يسمى سلطة الآثار "الإسرائيلية".

وبادرت "ريغيف" إلى الخطة التي تقدر تكلفتها بنحو 250 مليون شيكل ستوظف في أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى وبالقدس القديمة، بذريعة تعزيز العلاقة والوجود اليهودي والتنقيب عن أساسات "الهيكل المزعوم".

F141208MA070

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق