وكالة فرانس برس تمنح جائزة كايت ويب 2017 لصحفي بورمي

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 12:37 م
وكالة فرانس برس تمنح جائزة كايت ويب 2017 لصحفي بورمي
الروهينجا

 

فاز الصحفى البورمى مرات كياو ثو بجائزة كايت ويب التى تمنحها وكالة فرانس برس عن تغطيته الدقيقة للنزاعات الاتنية والدينية فى بورما كما أعلنت الوكالة الثلاثاء.

 

ونال الصحفى البالغ من العمر 27 عاما الجائزة عن سلسلة مقالات مخصصة للنزاعات فى ولايتى شان وراخين عام 2016. والنزاع فى ولاية راخين كان وراء نزوح اقلية الروهينجا المسلمة الى بنغلادش المجاورة هذه السنة.

 

ونشرت مقالات مرات كياو ثو فى اسبوعية "فرونتير" المحلية الناطقة بالانكليزية والمعروفة بنوعية تغطيتها رغم ظروف العمل الصعبة للصحفيين فى بورما.

 

وفى آخر قضية تمت إلى تقييد حرية الصحافة فى بورما، تعتقل السلطات صحفيين بورميين يعملان لوكالة رويترز منذ الاسبوع الماضى لانهما ارادا توثيق مناورات الجيش فى ولاية راخين.

 

واعلن مدير وكالة فرانس برس لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ فيليب ماسونيه أن "وكالة فرانس برس سعيدة لمكافأة صحافى بورمى للمرة الاولى منذ انشاء هذه الجائزة عام 2008".

 

وأضاف ان "الصحافيين يعملون فى جو صعب فى بورما حيث تبقى حرية التعبير معركة يومية. ان مرات كياو ثو هو احد هؤلاء المحاربين".

 

وجائزة كايت ويب تمنح باسم مراسلة وكالة فرانس برس التى قامت بتغطية حرب فيتنام وتوفيت عام 2007 ، تكريما لشجاعة صحافيين محليين فى آسيا. وقيمتها ثلاثة آلاف يورو وستسلم الى مرات كياو ثو خلال حفل تنظمه وكالة فرانس برس وعائلة كايت ويب فى مطلع العام 2018 فى رانغون.

 

وقال الصحفى البورمى الفائز بالجائزة للعام 2017 "ان هذه الجائزة تشكل تقديرا لى شخصيا، لكن ايضا لكل الصحافيين فى بورما الذين يعملون اليوم فى ظروف صعبة جدا".

 

وأضاف "لقد تم اعتقال اصدقاء لمجرد انهم يقومون بعملهم. يتعرض الصحافيون البورميون لمراقبة وثيقة من قبل الجيش والحكومة. الامر أسوأ من السابق".

 

ومنذ العام 2016 تتولى حكومة مدنية ترأسها بحكم الأمرالواقع اونغ سان سو تشى الحائزة جائزة نوبل للسلام الحكم فى بورما بعد عقود من الحكم العسكري.

 

ومنحت جائزة كايت ويب عام 2016 للتلفزيون الافغانى المستقل "تولو" الذى خسر سبعة من موظفيه فى هجوم شنته طالبان فى كانون الثاني/يناير 2016.

 

وكانت" كايت ويب" احدى أبرز صحفيات وكالة فرانس برس وعرفت كمراسلة جريئة وعملت على توجيه صحافيين شباب فى آسيا.

 

 

                

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة