"شعبة المستوردين": مشروع " سيارات الكهرباء " يجب خروجه إلى النور من خلال الغرف التجارية

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 03:44 م
"شعبة المستوردين": مشروع " سيارات الكهرباء " يجب خروجه إلى النور من خلال الغرف التجارية
تصنيع سيارات
محمد المسلمي

 

قال اللواءعفت عبدالعاطي،رئيس شعبة مستوردي السيارات،أن قرار البدء فى مشروع  استخدم سيارة بالكهرباء يجب أن يكون من خلال الجهة المختصة التى تتمثل فى الغرف التجارية واتحاد الصناعات، مؤكداَ أن الغرف التجارية هى المطبخ لإتخاذ تلك القرارات.

وأضاف "عبد العاطى"فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن هناك معايير لتنفيذ مثل هذا المشروع حيث أنه من أجل الحصول على سيارة تسير بالكهرباء لابد من وجود أماكن شحن للسيارات ولابد من وجود محطات موجودة على طول الطرق.

وأشار إلى أنه على مستوى العالم لا يتم تنفيذ كل ما يقال إلا بنسب صغيرة ومتفاوتة موكدا ان الكهرباء ليست رخيصة ونوع من هذة السيارات غالية جدا في الخارج

وأكد  رئيس شعبة مستوردي السيارات أن "هذة القرارات  غير مدروسه ويجب ان  يكون لها دارس هندسه من متخصصين ومصر ليس مستعد لهذا القرار " 

يذكر أن السيارات الصديقة للبيئة"هى الإبتكار الأكثر حديثاَ منذ مطلع القرن الـ21، نظراَ لعلاقة الإبتكار بالبيئة نتيجة السير دون اللجوء للمحروقات، والأنواع المعتادة من الوقود النفطي، فى ظل إرتفاع أسعار النفط الجنونى يوماَ بعد يوم، حيث جعل دول العالم الثالث تنظُر إليه على أنه درب من الخيال بل وصل الأمر إلى وصف الباحثين فى هذا الشأن بـ"الجنون"، كون تلك السيارات والمركبات تتحرك وتسير دون دون بطاقة لا تنضب، كالكهرباء، والوقود الذري، بل وعصير بعض المحاصيل الزراعية المعروفة، ومنها قصب السكر، مأ أدى إلى بدء العالم تدريجيا لتقبل الفكرة والحديث عنها،عقب تنفيذها وانتشارها فى معظم الدول الأوربية والأسيوية حتى صار من الطبيعي رؤية سيارة تعمل بلا ببنزين أو سولار، وهو أمر متعارف عليه فى عدد من دول العالم مثل الهند وكوريا الجنوبية واليابان والصين، إلا أنه الدولة لازالت فى حيز دراسة المشروع.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة