الانتقالات في الدوري المصري.. "يامولاي كما خلقتني".. خسائر بالجملة.. إجهاض الأندية من نجومها الكبار..انخفاض القيمة التسويقية "للايجيبشن ليج"

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 07:16 م
الانتقالات في الدوري المصري.. "يامولاي كما خلقتني".. خسائر بالجملة.. إجهاض الأندية من نجومها الكبار..انخفاض القيمة التسويقية "للايجيبشن ليج"
كابوريا عبدالله الشامى وعمرو بركات ومحمد الشامى
حسام الحاج

تلجأ الأندية المصرية في سوق الانتقالات سواء الصيفية أو الشتوية إلي إبرام العديد من الصفقات مع اللاعبين،لإعادة ترتيب والأوراق المبعثرة خاصة فريقا الأهلى والزمالك قطبي الكرة المصرية، لمحاولة بناء فريق قوي قادر علي المنافسة علي الألقاب المحلية والقارية.

 

"تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" لسان حال سوق الانتقالات فى الدوري المصري فبالرغم من التعاقد مع الكثير من اللاعبين والنجوم إلا أن الجميع لاحظ تراجع ملحوظ في أداء اللاعبين ومستوي الأندية وخير مثال علي ذلك الزمالك التي تعاقد مع ما يقرب من 18 صفقة فى الانتقالات الماضية والنتيجة كانت كارثية على مستوي النتائج واللاعبين.

 

هيمنة الأهلي والزمالك علي نجوم الدوري المصري تجربة كانت لها نتائج كارثية ليس على مستوي القطبين فقط ولكن مستوي الدوري المصري بالكامل وحرص "صوت الأمة"أن يسلط الضوء في السطور التالية علي أبرز سلبيات النطام المتبع فى سوق الانتقالات بين اللاعبين بالدوري المصري.


 إجهاض الأندية من نجومها الكبار

عادة ما يظهر العديد من اللاعبين خارج أسوار القطبين يتألقون بشكل لافت للنظر ويخطفون البساط من تحت نجوم كبار الأمر الذى يدفع مسئولي الأهلي والزمالك إلي التصارع والتكالب من أجل الحصول علي خد ماتهم وبمجرد انتقالهم للقطيبن يختفي بريقهم ويخفت نجمهم ويبتعدون عن المشاركة في المباريات والأمثلة كثيرة علي ذلك أحمد الشيخ وميدو جابر وعبدالله الشامى في الأهلي،كابوريا ومحمد الشامي وعلاء الشبلى في الزمالك.


انخفاض القيمة التسويقية للدوري المصري

هيمنة ناديي الأهلي والزمالك على اللاعيبن "الحريفة" في الدوري المصري وانحصار المنفسة بينهم علي الألقاب سواء المحلية أو القارية يؤدي بدوره إلي نوع من الروتين وانخفاض القيمة القيمة التسويقية للدوري وتراجع قيمته بين مختلف الدوريات.


تراجع أداء اللاعبين

أن تتألق فى نادي غير الأهلي والزمالك شئ وان تلعب للقطبين شئ أخر فلاحظنا تراجع أداء العديد من اللاعبين وانخفاض واضح في مستواهم بعد انتقالهم للقطبين علي الرغم من أنهم كانوا نجوما في أنديتهم.


خسائر بالجملة

حصل الأهلي والزمالك علي خدمات العديد من اللاعبين وكبدوا خزائن القطبين أموال طائلة دون الاستفادة من قدراتهم الفنية في الملعب فى ظل عدم اقتناع مدربيهم بمستواهم فكانت دكة الاحتياط مصيرهم في نهاية المطاف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة