مفاجأة.. الزوجة اليمنية لـ«أبو أيوب المصري» كشفت «للأمريكان» مكان اختفائه مع «البغدادى».. وكانت السبب فى قتلهما

شقيقة أبوعمرالبغدادى، رفضت الكشف عن اسمها فى الحوار، وأدلت بتصريحات مهمة حول التنظيم الإرهابى، أبرزها عداء الحزب الإسلامى العراقى لشقيقها لدرجة أنه هاجم بيته عام 2003، ثم اعتقلته القوات الأمريكية بعد ذلك، كما أكدت أيضا أن شقيقها هو من قاد العمليات الإرهابية التى ضربت العراق عام 2004 ثم هرب بعدها إلى بغداد وسكن فى منطقة الحسينية.

 

 من أهم المعلومات التى أكدتها شقيقة البغدادى الأول فى الحوار، إيمان تنظيم داعش الإرهابى بضرورة النسب القريشى فى الخلافة الداعشية، وأن شقيقها كان من «الجغايفة»، وهى قبيلة منتمية لبيت الرسول، صلى الله عليه وسلم، لذلك أصبح خليفة، كما فجرت مفاجأة من العيارالثقيل، حيث أكدت أن زوجها الذى يشغل حاليا منصب وزير النفط فى تنظيم داعش، كان منتسبًا إلى الحرس الوطنى العراقى حتى عام ٢٠٠٦.

 

وكشفت شقيقة البغدادى الأول معلومة خطيرة عن كيفية قتل أمريكا، لشقيقها وذراعه اليمنى المصرى أبوحمزة المهاجر، والمعروف باسم «أبو أيوب المصرى»، حيث أكدت قيام القوات الأمريكية بالقبض على الزوجة اليمنية لـ«أبو أيوب» ثم أطلقوا سراحها عام 2009 وتعقبوها حتى دلتهم على مكان أبوعمرالبغدادى ومعه أبو أيوب المصرى، ومن ثم تم قصفهما عام 2010 فى منطقة الثرثار العراقية.

 

اعترفت شقيقة أبوعمرالبغدادى فى حوارها، بأنها كانت من قيادات تنظيم داعش الإرهابى النسائية، وقامت فى هذه الفترة بجلب العديد من أقاربها من بغداد إلى الموصل، حيث مناطق سيطرة التنظيم، ومن ضمنهم بنت أبوعمرالبغدادى، زعيم داعش السابق، والزوجة اليمنية لأبوحمزة المهاجرالتى لم تكن فى البيت أثناء قصفه من قبل قوات أمريكا، كما كشفت أيضا عن هروب نساء داعش من الموصل إلى بغداد، وبالتحديد إلى حى الجامعة بطريقة غريبة جدا، بعد نجاح الجيش العراقى فى تحرير معظم أراضى الموصل من قبضة التنظيم الإرهابى، مشيرة إلى قيام نساء التنظيم بعد ذلك بالانتقال والسكن فى مدينة القائم العراقية التى لايزال للتنظيم الإرهابى بعض المناطق بها.

 

يذكر أن أبوعمرالبغدادى هو الزعيم الثانى لتنظيم داعش، والذى خلف أبومصعب الزرقاوى، مؤسس التنظيم، فى الزعامة بعد مقتله، وجاء بعد وفاة البغدادى الأول، أبوبكرالبغدادى ليكون هو زعيم داعش الثالث والمستمر حتى الآن.