برلمانية تطالب بعدم إصدار شهادات الميلاد إلا بعد "المسح السمعي"

الخميس، 21 ديسمبر 2017 11:21 ص
 برلمانية تطالب بعدم إصدار شهادات الميلاد إلا بعد "المسح السمعي"

 

تقدمت النائبة امال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة الى وزير الصحة بشأن ازدياد أعداد الاطفال الذين يعانون من ضعف السمع من حديثى الولاده.

 وأوضحت رزق الله، فى تصريحات لها،أن نسب الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع من حديثى الولاده تزداد يوما بعد يوم، فعالميا هناك طفل من كل الف طفل يعانون من الفقدان السمعى  , مقارنة ب16% من كل 1000طفل حديثى الولاده فى مصر وهى نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالنسبة العالميه , ويعتبر الاهمال وتجاهل المسح السمعى احد اهم الاسباب وراء ازدياد هذه النسبه,لذلك يعتبر المسح السمعى المبكر لحديثى الولادة أمر فى غايه الاهميه للسيطرة على هذه النسبه المرتفعه .

واوضحت الدراسات أن المتابعه الطبية المبكرة توفر فرصا للشفاء بنسبة 98% قبل ان يتعدى عمره خمس سنوات ، لافتة إلى أن تجاهل المسح السمعى للطفل يؤثر بطريقه مباشرة على نمو وتطور الطفل وفرص التواصل مع الآخرين ومع مرور الوقت قد يتم الفقدان الدائم للسمع لو تم ترك الطفل دون متابعه طبيهوأن الفحص المبكر للسمع لحديثي الولادة فى الساعات الاولى يساعد على كشف وجود خسارة دائمة او مؤقته فى السمع  لديهم. وتأخر وتجاهل المسح السمعى للطفل وقت الولاده قد يؤدى لإصابة الطفل بخسارة دائمة في السمع.

وقالت الدراسة أن هناك طفل أو اثنين من كل 1,000 طفل يولد مصابا بفقد سمع دائم في إحدى أو كلتا الأذنين وقد ازدادت هذه النسبة لتصبح طفلا من كل 100 طفل من الذين أمضوا أكثر من 48 ساعة في العناية المركزة ، مؤكدة أن معظم دول العالم تقوم المسح السمعى القومى وهو إجراء مسح عام لكافة الصغار وحديثى الولاده فى هيئة حملات كحملات التطعيم  إلا ان مصر الدولة الوحيده حتى الآن التى لا يوجد بها مسح قومى سمعى كبقية الدول والنتيجه 20000 طفل  سنويا بلا سمع وهى كارثه حقيقه ونسبه مرتفعه للغايه مقارنة بالدول الأخرى .

 وطالبت رزق الله بعدم إصدار شهادة الميلاد لحديثى الولادة إلا بعد إجراء المسح السمعى للتأكد من سلامة الرضيع  وإجراء حملات مسح سمعى بكامل الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية مجانا لحصر ضعاف السمع من الصغار وحديثى الولادة لنجنبهم فرص الفقدان السمعى الدائم فى الكبر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق