ثلاث وزارات تتكاتف لإنجاح الحركة السياحية الروسية

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 04:00 ص
ثلاث وزارات تتكاتف لإنجاح الحركة السياحية الروسية
السيسي وبوتين
رضا عوض

اجتماعات مكثفة تعقدها الوزارات الثلاثة "الطيران والسياحة والداخلية" لوضع خطط تأمين حركة السياحة الروسية، والتي من المقرر أن تعود في فبراير القادم يعد انقطاع دام أكثر من عامين تقريبا انتهت بتوقيع وزير الطيران المهندس شريف فتحي لبروتوكول التعاون وعودة الرحلات الجوية مع الجانب الروسي، وهو التوقيع الذي سبقه زيارة مهمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي وإعلانه استعداد بلاده لإعادة حركة الطيران والسياحة الروسية إلي مصر مرة أخرى، وهو ما تم الاتفاق عليه في البروتوكول الموقع بعودة الرحلات إلي مطار القاهرة في فبراير المقبل.

وتتكاتف الوزارات الثلاثة لاستثمار الفرصة بإعادة الحركة السياحية، وتقوم  بعقد اجتماعات مكثفة ومراجعة خططها لتأمين الرحلات السياحية الروسية.

وزارة الطيران

بذلت وزارة الطيران جهودا كبيرا في تأمين المطارات المصرية، خاصة مطار القاهرة وشرم الشيخ، حيث أكد مصدر بالوزارة أنهم بدءوا في دراسة تغذية الشركات التابعة للوزارة للمشاركة فى تنظيم رحلات شارتر من هذه البلدان، لكى ترفع حصة مصر من أرباح هذه الوفود السياحية التى ستأتي لمصر، حتى لا تترك المجال لمنظمي الرحلات  خاصة وأن أغلبهم من ألأتراك الذين لم يكتفوا بعمليات تنظيم الرحلات ونقلها خلال الفترة الماضية، بل أنهم قاموا خلال الفترة الماضية باستئجار بعض الفنادق بغرفها ومطاعمها وبازاراتها وأحاطوا بالسائحين الذين أتوا بهم ، ولم يكن ربح مصر من هذه النوعية من السياحة سوى إيجار الفنادق ورسم الدخول والمغادرة .

وزارة السياحة

وضعت وزارة السياحة خططا لمراقبة أداء الفنادق والأساطيل الخاصة بالنقل السياحى ومقدمي الخدمة السياحية سواء المتعاملون مباشرة مع السياح أو غير المتعاملين بشكل مباشر، خاصة وأن هناك عدد كبير من الفنادق قد تعرض للإغلاق طوال فترة الأزمة وعدم وصول وفود سياحية روسية، وهو ما أدي إلي تعرضها للإهمال جعلها في حاجة إلي صيانة، وافتتاحها أمام الزوار الجدد الذين سيأتون خلال شهر فبراير والعمل خلال الفترة المقبلة على تجهيز البقية من الغرف .

وزارة الداخلية

من جانبها أعلنت وزارة الداخلية عن استعدادها التام لتأمين الوفود السياحية بخطط جديدة، بل أنها قامت بعدد من الضربات الاستباقية لأوكار الجماعات الارهابية أدت إلي القضاء عليها، كما سيتم تامين المنشات الفندقية بشكل لا يجعل السائح يشعر بالضيق من التواجد الأمني المكثف، كما تم وضع خطط امنية لتامين تحركات الافواج السياحية بشكل يضمن لهم الحفاظ على الحركة السياحية الآمنة، كما تشمل خطة التطوير تأمين المطارات وذلك لشراء أجهزة تفتيش ركاب وحقائب حديثة، والتعاقد على كاميرات مراقبة دقيقة وحديثة ومتطورة.

كانت روسيا قد ارسلت 26 فريق تفتيش أمنى على مدار العامين الماضيين والذين قاموا بعمليات تفتيش واسعة ومراجعة لكل الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية، حيث خرجت تقاريرها بان الوضع الامني في المطار يسمح بعودة حركة السياحة الروسية وهو ما تم بتوقيع الاتفاق المصري الروسي الأخير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق