فلسطين هتفرح في أعياد الميلاد

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 06:00 ص
فلسطين هتفرح في أعياد الميلاد
كنيسة القيامة بفلسطين
ماريان ناجى

بعد حملة الاعتقالات التى قادتها إسرائيل وقوات الاحتلال للشباب الفلسطيني إثر انتفاضة فلسطينية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتراف صريح بأنها عاصمة إسرائيل، تطرح هذه الخطوة تساؤلات حول ما هو حال فلسطين في هذه الأيام وخاصة أننا على أبواب احتفال أعياد الميلاد المجيدة؟

فلسطين هتفرح فى أعياد الميلاد

"فلسطين هتفرح" هكذا  قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ردا على سؤالنا عن تفقد أحوال فلسطين مع اقتراب أعياد الميلاد المجيدة، مؤكدا أن الرسالة الأساسية والأصلية التي سترسلها فلسطين للعالم اجمع في أعياد الميلادية المجيدة هى رسالة فرح ومحبة ورحمة وسلام من الأراضي المقدسة إلى أرجاء العالم اجمع 

وتابع "حنا" في تصريحات خاصة لـ "صوت الأمة": سنفرح في أعياد الميلاد المجيدة وسنرسل للعالم أفراحنا، ولن يزيدنا القرارات الظالمة سوا تمسك بأراضينا، فالقدس أمانة في رقبتنا وما تتعرض له القدس خطر لا نستطيع أن نوصفه وندعو العرب للتكاتف، وصفقة العصر وهو اسم أطلق على توقيع ترامب على عاصمتنا العربية لإسرائيل نحن نسميها صفقة العار ولن ولم تمنعنا القرارات الظالمة من الفرح بأعياد الميلاد.

أضاف "حنا": القدس عاصمة فلسطين وعاصمة الوحدة بين المسلمين والمسيحين وهى عاصمة الوحدة الأولى وأمريكا وسياستها المعروفة لنا منذ زمن بعيد والتى بالفعل ضد قضيتنا الفلسطينية لن تستطيع بقرارها تغير أن القدس عاصمة فلسطين العربية، فالتاريخ لا يمكن أنكاره 

كنيسة القيامة بفلسطين ترحب بكم فى أعياد الميلاد

كما وجه المطران عطا الله حنا دعوته إلى العالم للاحتفال بأعياد الميلاد بكنيسة القيامة قائلا : أوجه دعوتى للعرب وللعالم بالترحيب في كنيسة القيامة للأحتفال بأعياد ميلاد السيد المسيح بنغمات الفرح وأوجه هذه الدعوة باسم مسيحيي بلادنا وكنائسنا بأننا سنبقى ثابتين في هذه الارض وسيبقى انتماءنا الأول والأخير  لفلسطين ولقضيتنا الفلسطينية رغم القرارات الظالمة التى شهدها العالم ضد بلادنا دون أن يتحرك 

كما وجه المطران ندائه إلى العرب بضرورة المدافعة عن القدس وعن القضية الفلسطيينة التى مر عليها عشرات السنوات، قائلا : قرارات أمريكا هدفها أن نلغى القدس من أجندة اهتمامتنا والبعض الأخر يريدنا أن ننسى حق العودة إلى ديارنا، فلن تكون هناك إلا دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ولن يقبل شعبنا بغير ذلك مهما طال الزمان ومهما كثر المتآمرون ومهما كانت القرارات المعادية لنا وسنورث ذلك لأبناءنا وأبناء أبنائنا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق