العراق ينفي اي علاقة له بخطف صيادين قطريين

نفى وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الثلاثاء في اثناء زيارة الى الكويت اي علاقة لحكومته بخاطفي 26 من صيادي الطيور القطريين اختطفوا في الاسبوع الفائت في جنوب العراق.

في مؤتمر صحافي سال صحافي الجعفري "هناك اتهامات بان الخاطفين هم اعضاء في الحشد الشعبي التابع للحكومة العراقية".
ورد الوزير "أنفي بشكل قاطع أن يكون للحكومة العراقية علاقة بعملية الخطف"، متحدثا الى جانب نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح.

خطف 26 شخصا ضمن مجموعة قطرية لصيد الطيور فجر الاربعاء في محافظة المثنى بجنوب العراق.

لكن فيما اقر الجعفري بوجود "تخلخل أمني يجب أن نعترف به وهذه الخلخلة الامنية قد تكون ادت الى عملية الاختطاف" اكد على بذل الحكومة كل الجهود للافراج عن المخطوفين.

تاتي تصريحات الوزير العراقي بعد ادانة مجلس التعاون الخليجي عملية الخطف واعتبارها "عملا مرفوضا يسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء العرب".

فقد دعا المجلس بغداد في بيان الى "اتخاذ الاجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المختطفين واطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن".

واكدت قطر ان الصيادين تعرضوا للخطف في العراق بعدما دخلوا اليه "بتصريح رسمي من وزارة الداخلية العراقية".
وافادت وسائل اعلام كويتية ان سبعة من الصيادين على الاقل تمكنوا في نهاية الاسبوع من الفرار من خاطفيهم وعادوا الى بلادهم عبر الكويت. لكن الدوحة لم تؤكد هذه المعلومات رسميا.

ويقوم صيادون من دول الخليج بتنظيم رحلات موسمية لصيد الطيور تستمر اياما في جنوب العراق. ورغم انخفاض عددها بعد سقوط النظام السابق عام 2003، الا ان بعض هذه الرحلات لا يزال ينظم.

وتأتي عملية الخطف هذه بعد قرابة ثلاثة اشهر من تعرض 18 عاملا تركيا للخطف على يد مسلحين في بغداد، قبل ان يفرج عنهم.