الإعلامية نانسي إبراهيم في حوارها لـ"صوت الأمة": نجومنا مشغولين بالشكل.. وماسبيرو تنقصه الإمكانيات

الأحد، 24 ديسمبر 2017 07:00 م
الإعلامية نانسي إبراهيم في حوارها لـ"صوت الأمة": نجومنا مشغولين بالشكل.. وماسبيرو تنقصه الإمكانيات
نانسي إبراهيم
محمود جلال

بطّلة رائعة، وابتسامة ودودة، تظهر دائمًا الإعلامية نانسي إبراهيم على شاشة نايل سينما لتقدم إلى جمهورها، كل ما هو جديد عن السينما المصرية والعالمية، وذلك من خلال برامجها المتنوعة، والتي كان آخرها برنامج" CineView".

"صوت الأمة" حاورت نانسي في عيد مولدها، لتكشف كواليس مشوارها الإعلامي الذي وصل إلى ذروته في ماسبيرو، وكذلك كواليس حوارتها مع نجوم العالم، ورأيها في وضع ماسبيرو حاليا.

نانسي إبراهيم


كيف كانت بدايتك الإعلامية؟

البداية كانت فور تخرجي من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وأثناء دراستي لتمهيدي الماجستير، حيث التحقت بقناة التنوير بعد اجتيازي اختبارات اللغة، وسكرين تيست، وثقافة عامة، وترجمة، وإدارة هواء، وقدمت أول حلقة فور افتتاحها عن "تأجير الأرحام" واستضفت كبار المثقفين ورجال الدين وعلماء الاجتماع، ثم قدمت توك شو بعنوان "للود قضية"، وعدد من البرامج وعملت بعدها في العديد من القنوات، كنوع من التحدي في مجالات الأخبار والثقافة والاجتماع والدراما والسينما.


ما الذي تحرص نانسي إبراهيم على أن تقدمه للجمهور؟

أهم شيء أحرص عليه في برامجى، هو أن أكون حقيقية، وغير مصطنعة، وقريبة من المشاهد، وأضع نفسي مكان الجمهور، كا أحرص على معفة اهتمامات الجمهور ، وما هي الطرق المناسبة لإيصال المعلومة بالشكل اللائق.

كما أهتم بتقديم معلومات جديدة ومختلفة، يتعرض لها المشاهد لأول مرة، لأنني لست من هواة إثارة الموضوعات السطحية أو البرامج غير الهادفة، حتى في برامجى الخفيفة.

نانسي إبراهيم مع المخرج الراحل محمد خان


ماهي أهم الحلقات التي ستظل في ذاكرتك؟

أهم حلقاتي التي لن أنساها، تلك التي كانت تتكلم عن قضايا وهموم المواطنين ومشاكلهم، والقضايا التي تشغل بال الناس، ويعتقدوا أنها عصية على الحل، أما في حواراتي الفنية، فإن كل فنان قابلته كان مثل صندوق الأسرار، له مدخله وملئ بحكايات مثيرة للاهتمام، وكان أروعها على الإطلاق، الحوارات العالمية، والتي أضافت ليّ على المستوى الإنساني، مثل حواري مع النجم أميتاب باتشان الذي سألته عن معنى اسمه، وهو حكى لي عن أمه المناضلة.

وكذلك حواري مع روبرت دي نيرو، الذي استشعرت مدى رقيه ورجولته وحبه الكبير لزوجته التي تبادله نفس الحب، وشاروخان الذي كشف لي عن اهتمامه بتحسين صورة الآخر من خلال أفلامه في الإنسانية، وكذلك مونيكا بيلوتشي، التي استشعرت الحزن في عينيها رغم انبهار الناس بها.

نانسي إبراهيم


ما الذي يميز العمل في ماسبيرو عن غيره؟

أهم ما يميز ماسبيرو، هو أنه مصنعا للإعلاميين، ويكفينا فخرا أن كل القنوات الخاصة تدار بإيدي أبناء ماسبيرو، هو فقط يحتاج من يرعاه ويعيد إليه القوة مرة أخرى، كما أن ماسبيرو به العديد من الكفاءات والكنوز والتراث، فقط يحتاج إلى مزيد من الرعاية والاعتناء.

هل البرامج التلفزيونية المصرية بدأت في منافسة الأجنبية؟

أتمنى أن هذا يكون هو المهيمن الفترة المقبلة، لأنه كان حاصلا في الماضي، لكن الحقيقة أن الأغلب الأعم الآن،  هو أن البرامج العالمية المشهورة يتم تعريبها أو تمصيرها أو بمعنى أدق "بتتعمل منها نسخ عربية وبيعتمدوا على جماهيرية ونجاح البرامج أو القوالب الفنية دي"، مثل برنامج the view، وET، وغيرها.

نانسي إبراهيم


هل يستطيع ماسبيرو أن يواكب التطور في الاستديوهات الأمريكية؟

لا نستطيع أن نعقد مقارنة بين ماسبيرو، وبين استديوهات أمريكا، لانها ستبقى مقارنة ظالمة، لأنك تقارن بي كيان مملوك للدولة "غير هادف للربح"، كوادره وكفاءاته البشرية جيدة، ولكن إمكاناته التقنية محدودة، كما أن الاستديوهات الأمريكية تعمل بميزانيات جبارة، وتهدف للربح، وهي في الأساس قنوات خاصة غير مملوكة للدولة وتحكمها قواعد العمل الخاص، وصناعة الترفيه أو الأخبار، أعطي ماسبيرو نفس الإمكانات والميزانيات ووقتها سينافس بقوة.


ما الفرق بين النجوم الأجانب والمصريين؟

لا يوجد فرق، لأن الفنان الحقيقى بيبقى أداءه واحدا في كل الثقافات أو المجتمعات، لكن لو نظرنا إلى الفارق الإنساني، سنجد أن النجوم الأجانب أكثر صراحة، وانفتاحا، وأكثر بساطة، ومحددين في إجاباتهم جدا، وفيهم شياكة شديدة مصدرها التواضع، أما النجوم العرب والمصريين يهتموا أكثر بالإبهار الشكلي ويعتنوا جدا بشكلهم في المناسبات، و"الريد كاربت".

 

نانسي إبراهيم
 
نانسي إبراهيم مع نجوم العالم
 
 

نانسي إبراهيم

 

نانسي إبراهيم

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق