"صنع فى مصر" مبادرة لتوفير بدائل السلع المستوردة بطلاب التعليم الفني

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 04:30 م
"صنع فى مصر" مبادرة لتوفير بدائل السلع المستوردة بطلاب التعليم الفني
مدارس التعليم الفنى - أرشيفية
كتب: مدحت عادل

أصبحت عبارة صنع فى الصين، عامل مشترك ومسيطر إلى حد كبير فى كافة المنتجات والسلع المستهلكة فى بيوت المصريين، وهذا الواقع لم يأت من فراغ بل إن ثقافة الصينيين والمبنية على مبدأ التصنيع من "الإبرة للصاروخ" جعلتهم مؤهلين لغزو أقوى الأسواق التجارية فى العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

 

هذا المبدأ كان هو الدافع والحافز لعدد كبير من أصحاب المبادرات لتعظيم العائد الاقتصادى من طلبة التعليم الفنى، ومن بين هذه المبادرات "صنع فى مصر"، والتى أطلقتها مريم الضبع شابة 33 عاما، تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تدير 3 مدارس للتعليم الفنى بمحافظة الإسكندرية ومصنع فنى، ومسؤولة التعليم الفنى باتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، برئاسة المهندس علاء السقطى.

 

تقول مريم فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، إن المبادرة الهدف منها تعظيم الاستفادة من طلبة التعليم الفنى أصحاب المواهب والمهارات غير المستغلة، واستبدال مبدأ صنع فى الصين بحملة "صنع فى مصر"، لتكوين صناعات مصرية 100%، تلبى احتياجات السوق المصرية من المنتجات والسلع المستوردة.

 

وأضافت مريم الضبع، أن الصورة الذهنية الخاطئة عن طالب التعليم الفنى، تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية فى عدم حصول هذا التعليم على ما يستحقه بالمجتمع، مشيرة إلى أن هناك طلاب بالتعليم الفنى أصحاب مواهب ومهارات مهدرة وتحتاج فقط إلى الدعم المعنوى والمادى، ومن بين هولاء طالب لا يتعدى عمره 16 عاما، استطاع أن يكون مدفأه بمكونات بسيطة مستخدمة ومتداولة فى المنازل المصرية، وهو ما نسعى لدعمه من خلال رجال الأعمال المصريين المهتمين بالتعليم الفنى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق