"سلاح التكفير".. أداة الحركات الإسلامية لمواجهة المجتمعات.. وعاصم عبد الماجد يفضحهم

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 06:00 ص
"سلاح التكفير".. أداة الحركات الإسلامية لمواجهة المجتمعات.. وعاصم عبد الماجد يفضحهم
عاصم عبد الماجد
كتب أحمد عرفة

تظل جميع الحركات الإسلامية، واحدة رغم اختلاف مسمياتها، وقياداتها، ولكن الفكر والأسلوب واحد، وهو تكفير الأخر واتباع مبدأ السمع والطاعة واعتبار أفرادهم لأنفسهم أنهم هم فقط على صواب والمجتمع على خطأ، تظل تلك السياسة والأفكار هي من تسود تلك الجماعات والحركات.

 

تكفير الآخر، خرج من أحد الشخصيات المعروفة داخل هذا التيار، ليؤكد أن تلك الجماعات، مستعدة لإخراج الآخرين عن دينهم إذا  نصحوهم، حيث اعترف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بتكفير الحركات الإسلامية، لغير المنتمين لها، واعتباره على خطأ وأن المنتمين لجماعاتهم هم فقط على الصواب.

                    

عاصم عبد الماجد، واصل قذائفه ضد الإخوان وتيار الإسلام السياسي قائلا عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"لماذا لم تتحد الحركات الإسلامية حتى الآن؟ لأن الفكرة التي شكلت معظم هذه الجماعات هي أنهم قد انفرادوا بالصواب واستئثروا به، وبالتالي لا يتصور أي منهم وجود أحد على الحق سواه، أما الباقون فهم مخطئون قطعا أو ممن خلطوا حقا بباطل على أحسن تقدير.

 

وتابع عبد الماجد:"أما لماذا هم مخطئون فلأنهم ليسوا منه لأنهم اختاروا عدم الانضواء تحت رايته وعدم الخضوع لاجتهاداته، واجتهاداته التي أسس عليها جماعته هي في يقينه الحق الخالص وحدها، فما عداها من اجتهادات لا بد أن تكون خطأ وباطلا وانحرافا عن الصواب.. إما اتباعا لهوى أو جهلا أو لأي سبب لكن محال أن يتصور وجود فئة على الحق غير فئته!!، أما أن تقنعه ببطلان بعض ما يقول به فهذا شيء يشبه الخروج من الدين عنده!!.

 

وحول هجوم عاصم عبد الماجد على الحركات الإسلامية، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن عاصم عبد الماجد وغيره ممن على شاكلته يشعر بأن دوره انتهى وانه قد تم خداعه لحساب مؤامرة إخوانية كان فيها ترس صغير لا حول له ولا قوة، وأصبح الآن طريدا مشردا ولم ينفعه الإخوان بل تركوه.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة"، أن هذه الأفكار والتصريحات التى تخرج منه من حين لآخر تعبير عن شعوره بالمرارة والغضب من الإخوان، ولكن لا يمكن أن ننسى أن عاصم عبد الماجد شخص إرهابي يؤمن بالعنف وله تجربة فى أسيوط أيام مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات حيث قتل أكثر من 80 ضابطا ووحاول احتلال مديرية أمن أسيوط، كما وقف فوق منصات الإخوان قبل 30 يونيو يهدد الشعب المصرى بمقولة الحجاج بن يوسف الثقفى (انى ارى رؤسا قد اينعت وحان وقت قطافها).

 

وأوضح البشبيشي، أن عاصم عبد الماجد هو يتبع نفس أسلوب الإخوان و لا يختلف عنهم ولكنه غاضب منهم بسبب الفشل و المصير البائس الذى وصلت إليه تيارات الاسلام السياسى برمتها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق