قاضى "التخابر مع حماس" يهيب بأعضاء فريق الدفاع بعدم التأخر عن موعد انعقاد الجلسات

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 01:06 م
قاضى "التخابر مع حماس" يهيب بأعضاء فريق الدفاع بعدم التأخر عن موعد انعقاد الجلسات
الرئيس المعزول محمد مرسى

تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، عرض الأحراز فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فى القضية المعروفة بالتخابر مع حماس، وفى بداية الجلسة أكد رئيس المحكمة أن المحكمة تهيب أعضاء فريق الدفاع بعدم التأخر عن حضور الجلسات.

وفى بداية الجلسة أكد رئيس المحكمة أن سبب تأخر انعقاد الجلسة تأخر أعضاء فريق الدفاع عن الحضور وان المحكمة حضرت منذ الساعة التاسعة صباحا، وهنا أكد خالد بدوى أحد أعضاء فريق الدفاع أنه أخبر أمين السر بأنه حاضر عن أعضاء فريق الدفاع بسبب ارتباطهم بجلسات آخرى، وهنا أكد رئيس المحكمة أنه فى حالة عدم مناسبة مواعيد الجلسة الصباحية مع الدفاع من الممكن ان تعقد المحكمة الجلسات مسائية.

وفيما قدمت النيابة تقريرين طبيين منسوبين لقطاع مصلحة السجون أحدهما منسوب للمتهم خالد سعد حسنين، ويتضمن بانه بتوقيع الكشف الطبى على المذكور وبمراجعة الكشف الطبى تبن أنه يعانى من ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يعانى من ألام البطن وتم عرضه على أخصائى جراحة وتم تحديد عمل جراحة فتاق بمستشفى طرة، ولكن المريض رفض وطلب إجرائها بالمنظار بمستشفى القصر العيني.

وكما قدمت تقرير ثانى خاص بالمسجون عاصم الحداد، ومثبت به أنه بتوقيع الكشف الطبى على المذكور وبمراجعة التقارير الطبية تبن انه يعانى من ألم صدرى، وتم عرضه على استشارى قلب، وأفاد بأنه مطلوب عمل إشاعة ومسح ذرى وأشر ألى انه بحاجة لعمل قسطرة طبية.

 

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

 

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.

    

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق