مصر فوق الجميع.. البرلمان للكونجرس الأمريكى: "لا للتدخل الأجنبى في حياة المصريين"

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 03:15 م
مصر فوق الجميع.. البرلمان للكونجرس الأمريكى: "لا للتدخل الأجنبى في حياة المصريين"
النائب كمال عامر
مصطفى النجار

انتفض مجلس النواب خاصة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، خلال جلسة الاستماع اليوم، بحضور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لبحث تداعيات القرار المعروض من 6 نواب بالكونجرس الأمريكي عن وضع أقباط مصر.

قال النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إنه لا أحد يستطيع أن يزايد علي الوحدة الوطنية للمصريين في الداخل والخارج علي مدار التاريخ، وأضاف "عامر"، أثناء خدمتي في الجيش كان لنا قادة ومرؤسين من الأقباط، وكنا نتبادل الدماء لبعضنا البعض، مضيفا: بعد ثورة يناير تعرضت مصر لتحديات وقال البابا شنودة مصروطن يعيش فينا، وعندما تم استهداف الكنائس، قال البابا تواضروس، وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن.

 وتابع: المحاولات الآن لاستغلال وإثارة الفتنة بين الطرفين، يريدوا اللعب علي هذه الناحية للضغط علي مصر، مشيرا إلى أن مصر لديها علاقة ممتدة مع أمريكا في مختلف المجالات، ومصالح مشتركة، في إطار الندية وليس التبعية، ومايقدم ليس معونات ولكن مساعدات بقيمة 1.3 ملياردولار.

 واستطرد: علاقتنا مع أمريكا استراتيجية تحقق مصالح البلدين، والجيش المصري يرتبط بصداقة مع الجيش الأمريكي، لدبنا صواريخ وطائرات ودبابات أمريكية، والشعب الأمريكيمآلوف وليس له علاقة ببعض سياسات دولته، وحذر "عامر" من وجود قوي كارهة تريد أن تضعف مصر وتؤثر علي استقرارها.

ضياء رشوان: ادعاءات "مذكرة الكونجرس" حول التقصير الحكومي ليس في محله 
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للإستعلامات، إن المذكرة المقدمة من إحدي المنظمات إلي 6 نواب بالكونجرس الأمريكي تزعم تعرض أقباط مصر لسوءالمعاملة، تأتي بناء علي جلسة استماع خصصت داخل الكونجرس عن القضايا المصرية وتم خلالها الاستماع لجميع الأطراف ومنها منظمة التضامن القبطي دون وجود ممثل للجانب المصري. 
وأضاف رشوان، أن المذكرة تتضمن مجموعه من المقدمات تتحدث عن وجود تمييز ضد الأقباط في مصر دون تقديم أي دليل أو واقعة محددة، مشيرا إلي أن المذكرة أدعت وجود مجتمع تمييزي في مصر وأن الأقباط اصبحوا معرضين للخطر علاوة أن ادعاءات بشأن تعرضهم لأعمال عنف.
وتابع رشوان أن يد الإرهاب ضربت المسلمين والمسيحين دون تفرقة، فمثلما شهدت الكنائس أحداث إرهابية كذلك المساجد، وبالتالي فوجود إدعاءات عن التقصير الحكومي ازاء الأقباط فهو في غير محله. 
 
ولفت رشوان إلي أهمية الرد علي مزاعم أن هناك تقصير حكومي حسبما يزعمون تجاه الأقباط، وما يتعلق بضحايا الأقباط في العمليات الارهابية، مشيرا إلي أن يد الأرهاب تطول الجميع وإلا كيف نفسر سقوط المئات من شهداء قوات الأمن، وشدد رشوان على ضرورة الإعلان رسميا عن عدد الكنائس في مصر والتي يصل عددها إلى الآلاف، علاوة على توضيح حقيقة مواد قانون إعادة بناء وترميم الكنائس. 
 
 
ونوه رشوان إلى أهمية استمرار التواصل مع الكونجرس ودعوة أعضاءه لاسيما أن المشكلة الجوهرية فيما يتعلق بهذه المذكرة أنها قامت علي شهادة رئيس جيعة التضامن القبطي، فيما لم تقدم أي معلومة واحدة حول هذه المنظمة.
 

 

 مزاعم مذكرة الكونجرس عن أقباط مصر والمعونة الامريكية 
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الهدف الرئيسى من القرار المعروض علي الكونجرس الأمريكي والخاص بأوضاع الأقباط في مصر، هو التأثير والضغط على القاهرة فيما يتعلق بالمعونة الأمريكية الاقتصادية والعسكرية  لمصر.
 
وشدد رشوان، علي ضرورة أن يكون ذلك محل حوار بين مصر والادارة الامريكية، وطرح سؤال على واشنطن، هل تعjبر العلاقة بين الطرفين عبارة عن علاقات استراتيجية أم مجرد علاقة عادية تتآثر لضغوط، حتى يكون من حق مصر اتخاذ اجراءات لعدم الضغط عليها. 
 
 وأضاف رشوان، أن أعضاء مجلس النواب الممثلين للأقباط داخل البرلمان، هم المنوط بهم التعبير عن الأقباط ومشكلاتهم، وأن بخلاف ذلك يكون ادعاء، لانهم الفئة الوحيدة التى تم تفويضها من الشعب والأقباط لذلك. 
 
وتساءل رشوان، عن من يمثل الأقباط فى الخارج، هل أقباط المهجر أم الكنيسة أم الأقباط النواب؟، موضحا أن ذلك مسألة هامة لابد من توضيحها سياسيا وقانونيا، وأن على النظام الأمريكى أن يفرق بين من يمثل الأقباط وبين ادعاء التمثيل.  
 
وأشار رضوان، إلى أن العلاقات بين الدول تقوم على أساس السيادة، وبالتالى فان التدخل في شئون فى الدول بغير ما ينظمه القانون الدولى يعد تدخلا مرفوضا، واصفا التقدم بالمذكرة بالتدخل المرفوض. 
 

 

وأضاف

"عامر"، أثناء خدمتي في الجيش كان لنا قادة ومرؤسين من الأقباط، وكنا نتبادل الدماء لبعضنا البعض، مضيفا: بعد ثورة يناير تعرضت مصر لتحديات وقال البابا شنودة مصروطن يعيش فينا، وعندما تم استهداف الكنائس، قال البابا تواضروس، وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق