بفضل جيشي الدولتين..

الصراع في سوريا واليمن يقترب من النهاية.. وكارثة المقابر الجماعية تصدم الفاتحين

السبت، 30 ديسمبر 2017 02:37 م
الصراع في سوريا واليمن يقترب من النهاية.. وكارثة المقابر الجماعية تصدم الفاتحين
الصراع في سوريا
محمد محسوب

واصلت الانتفاضة التي يقودها الجيشين اليمني والسوري، تحقيق نتائج إيجابية علي الأرض، من حيث استعادة مناطق واسعة من ميليشيات الحوثي في اليمن، وفتح الشام بسوريا.

ففي اليمن، أكد عسكريون اليوم، أن قوات الشرعية اليمنية تمكنت من السيطرة على منطقة "اليتمة" بمحافظة الجوف شمالي اليمن، وذلك في مسعى لقطع خطوط الإمداد لميليشيات الحوثي الإيرانية بين محافظتي الجوف وصعدة، حيث أن الجيش اليمنى، أعلن في وقت سابق أمس ،عن عملية عسكرية لتحرير مديرية خب والشعف أكبر مديريات محافظة الجوف من المليشيا الحوثية.

وأكدت مليشيا الحوثى مقتل أحد قادتها على أطراف مديرية خوخة فى الحديدة غرب اليمن، بالإضافة إلى 80 عنصرا آخرين سقطوا إما في الاشتباكات أو في غارات تحالف دعم الشرعية.

وأوضحت، أن القيادي ويدعى يحيى شرف الدين كان قد فقد نجليه منذ أيام قليلة في معارك الساحل الغربي.

وتزايد أعداد القتلى من قيادات المليشيات الحوثية فى مختلف الجبهات من قوات يطلق عليها "القناديل" وهى قوات كانت المليشيات تتحاشى إشراكها فى المعارك.

ويرى مراقبون، أن إقحام تلك القوات في المعارك قد يكون اضطراريا بسبب خسائر المليشيات المتتالية والكبيرة، فضلا عن امتناع القبائل عن تجنيد المزيد من أبنائهم فى صفوف المليشيات.

من ناحية أخري، استعادت وحدات الجيش السوري، اليوم السبت، السيطرة على بلدة عطشان و4 قرى وعدد من التلال الاستراتيجية الحاكمة بريف حماة الشمالي الشرقي، بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيى فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) فيها.

وقامت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة بشن عمليات قتالية ضد تنظيم فتح الشام والمجموعات التابعة له بريف حماة الشمالي الشرقي، واستعادت السيطرة على بلدات وقرى عطشان والحمدانية والسلومية وأبو عمر والناصرية، كما أن وحدات الجيش أحكمت سيطرتها أيضا على تلال الزعتر ومرق وجدوعة بعد تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وسط انهيار كبير فى معنوياتها وفرارها أمام ضربات الجيش السوري.

بالإضافة إلى ذلك فإن وحدات الهندسة فى الجيش السورى تقوم بتمشيط المناطق المحررة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التى خلفتها المجموعات الإرهابية فى الطرقات والمحاور والمنشآت.

الكارثة الكبرى كانت اكتشاف وحدات الجيش السوري مقبرتين جماعيتين، لمدنيين وعسكريين ممن أقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدامهم، في ريف الرقة الغربي.

وبعد استعادة السيطرة على ريف الرقة الغربي وطرد إرهابيي (داعش) وعودة الأهالي إلى قراهم ومناطقهم، وردت معلومات من الأهالي تفيد عن وجود مقبرتين جماعيتين بالقرب من بلدة الواوى الواقعة على مسافة 25 كم إلى الجنوب الشرقي من ناحية دبسي عفنان"، مشيرا إلى أنه تم التوجه إلى مكان المقبرتين وبالبحث المبدئي تم العثور على الأدلة التي تؤكد وجود الجثامين فتمت الاستعانة بفرق من الدفاع المدني التي باشرت باستخراجها.

ومن جانبه، قال مدير ناحية دبسي عفنان، إن العمل متواصل لحين استخراج الجثامين وإتباع الإجراءات القانونية في توثيقهم ومحاولة التعرف على أسمائهم وتسليم الجثامين إلى ذويهم، وقد تستغرق العملية عدة أيام نظرا للمساحة الواسعة لكلا المقبرتين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق