رسائل تعادل السيتي الأخير للفرق الإنجليزية.. الدوري لم يحسم بعد

جاءت نتيجة التعادل السلبي بين مانشستر سيتي وكريستال بالاس في الجولة الـ 21 من الدوري الإنجليزي ليحمل رسالتين، الأولى أن السيتي لن يحقق إنجاز البايرن ميونخ في تحقيق 19 انتصار متتالي ليتوقف محطات انتصارته عند 18 انتصار فقط.

الرسالة الثانية والأهم في هذه النتيجة، أن الدورى الإنجليزي ما زال لم يحسم بعد، خاصة في ظل الأداء الكبير الذي يقدمه تشيلسي الإنجليزي، ليصعد للمرتبة الثانية على حساب مانشستر يونايتد الذي تراجع للثالث في ظل الأداء الباهت الذي يقدمه خلال تلك الفترة وسلسلة التعادلات التي حقهها خلال الجولات الأخيرة.

إصابات يبدو أنها ستكون لها إنعكاساتها السلبية على أداء السيتي خلال الفترة المقبلة، فالمباراة التي انتهت بالتعادل السلبي لم يجني منها السيتي سوى إصابات خطيرة فاثنين من أهم لاعبيه وهو خيسوس، المهاجم البرازيلى الصاعد، ونجم المان سيتي البلجيكي كيفن دي بروين، والذي سيكون غيابه له أثر كبير على أداء الفريق.

التعادل الأخير للسيتي أكد أن نتائج البريميرليج، من الممكن أن تنقلب في أي وقت، وأن أي فريق مهما كانت قوته غير قادر على الاستمرار في الانتصارات، وأن الفرق الصغيرة قادرة على أن تحقق نتائج قوية مع متصدري الدوري، فرغم أن السيتي ما زال متصدرا بفارق كبير من النقاط، إلا أن هذا الأمر ما زال مهددا حال تكررت هذه النتائج لعدة مرات يمكن أن يهوى بالمان سيتي من المقدمة.

حدوث مفاجآت في الدوري الإنجليزي، سيعتمد بشكل كبير على أداء الفرق التي تأتي في مقدمة الترتيب على رأسها تشيلسي وليفربول، فكلاهما يصعدان بقوة في ترتيب الدوري في ظل أداء مخيب لليونايتد، وحال تعثر السيتي في أكثر من مباراة، ستكون الفرصة ممهدة لهما في الصعود لقمة الدوري لاسيما في ظل الأداء المبهر الذي يقدمه الفريقين خلال مبارياتهما في الدوري.

يبقى السؤال مطروحا؟.. هل ستكون مباراة كريستا بالاس نقطة تحول في أداء السيتي وتوقف انتصارته لفترة أم أنها صدفة لن تتكرر وسيواصل أبماء جوارديولا أدائهم الرائع منذ انطلاق الدوري؟ وبالتالى يسيرون بخطى ثابتة نحو التتويج باللقب، فهذا ما ستجيب عليه الأسابيع المقبلة.