سعد الدين إبراهيم.. المفكر "المشبوه"
الثلاثاء، 02 يناير 2018 09:25 م
زيارة أثارت جدلا في الأوساط السياسية، بطلها دائما تتبعه علامات الاستفهام، اعتُقل سابقا بتهم تلقي أموال من الخارج والإساءة لصورة مصر والتجسس لحساب أمريكا.

جانب من محاضرة سعد الدين إبراهيم في جامعة تل أبيب
فضيحة تركيا واللقاء مع قيادات الجماعة
وقتها أطل الرجل على وسائل إعلام واعترف صراحة أنه سافر إلى تركيا لإلقاء محاضرات علمية، وأثناء وجوده التقى قيادات الجماعة على رأسهم محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان، وأيمن نور زعيم حزب غد الثورة.
وقال سعد الدين إبراهيم مبررا الزيارة إلى تركيا ولقائه بقيادات الإخوان، إن الأمين العام للجماعة طالبه بشكل – غير صريح- بحسب قوله، بتجديد طلب مصالحتهم مع الدولة، مشيرا إلى أنه توجه لاسطنبول منذ أيام والتقى أيمن نور، ومنصف المرزوقى، ومحمود حسين أمين عام جماعة الإخوان، وجميع الشخصيات التى دعته للمقابلة التقى بهم.
الخطوة أثارت جدلا واسعا، رأي قطاع عريض من المحللين السياسين، أن سعد الدين إبراهيم قدم نفسه للإدارة الأمريكية بأنه يمكن أن يكون جسرا للعلاقة بينهم وبين الإخوان، وهو سجن مع قياداتهم فى التسعينيات، وطلبوا منه القيام بتلك المهمة، ومن ثم فقد لعب دورا فى فتح حوار بين الإخوان وبين الأمريكان قبل 25 يناير، وقبول الأمريكان بمجئ الإسلاميين إلي السلطة وترشحهم لها إذا اختارهم الشعب وإذا لم لم تهدد المصالح الاستراتيجية الأمريكية والمصالح الإسرائيلية .
بعدها ظهر جليا مساعي وتحركات المفكر الديمقراطي للترويج لفكرة المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، فقد اتهم مباشرة بتلقي أوامر بالترويج لهوجة المصالحة تحت أى ظرف لتخفيف الضغوط الدولية على الجماعة الإرهابية ومحاولة غسيل سمعتها وتبييض وجهها.