رئيس "العامة للصوامع": بعض المشتركين بمشروع العلاج صرفوا 600 ألف جنيه

قال المهندس كمال عبد الحميد هاشم رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للصوامع والتخزين، إحدى الشركات التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن إجمالي المبالغ المنصرفة لمشروع العلاج الطبي للعاملين بالشركة، تعدت 12 مليون جنيه العام الماضي؛ لافتا إلى أن الشركة لا تزال تسدد مبالغ مقابل الانتفاع من المشروع، ولم تتم تصفية الحسابات الختامية لمشروع العلاج الطبي السابق.

 

وفي تصريح خاص لـ"صوت الأمة" قال هاشم، أن بعض المنتفعين من المشروع صرفوا ما بين 200 ألف جنيه إلى 600 ألف جنيه، وذلك للمشترك الواحد؛ في حين صرف البعض ما بين 30 ألف جنيه إلى 40 ألف جنيه، للفرد الواحد، لحالات ليست لديها مرض مزمن أو ما شابه، بحسب رئيس الشركة العامة للصوامع والتخزين؛ مستنكرا: "حرام ولا حلال ده؟!".

 

وأضاف: بعض المشتركين في المشروع، سحب الفرد الواحد منهم أدوية بقيمة 25000 إلى 39000 جنيه، وذلك في العام الواحد.

 

جاء حديث المهندس كمال هاشم، ردا على اعتراضات بعض العاملين بالشركة على مشروع العلاج الصحي الجديد، والذي كانت الشركة قد فتحت حوله نقاشا مع العمال قبل نحو شهرين؛ وأشار إلى أن المشروع الجديد حدد 12 كشفا طبيا، قيمة الكشف 300 جنيه، منعا للتلاعب؛ مؤكدا أن من تستدعي حالته صرف مبالغ مرتفعة للعلاج، تتم الموافقة له على المبلغ المطلوب، حتى أن بعض الحالات استدعت صرف مبلغ 200 ألف جنيه، وتمت الموافقة الفورية لها، على حد قول رئيس الشركة.