3 سيناريوهات حول مقتل "علي عبد الله صالح".. طرق اغتياله اختلفت والجاني معروف

الأربعاء، 03 يناير 2018 06:07 م
3 سيناريوهات حول مقتل "علي عبد الله صالح".. طرق اغتياله اختلفت والجاني معروف
على عبد الله صالح
كتب أحمد عرفة

 

 

بعد خروج رواية جديدة اليوم حول مقتل الرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح، يكون عدد السيناريوهات التي تم كشفها خلال الأيام الماضية حول طريقة اغتيال الرئيس اليمني السابق، 3 سيناريوهات ولا يعلم أحد الحقيقة كاملة حول مقتله.

 

3 سيناريوهات مختلفة حول مقتل علي عبد الله صالح، إلا أن الجاني معروف وهم الحوثيين وحلفاءهم المتمثلين في إيران، بجانب قطر التي كان لها دور كبير في عمليات التجسس.

 

السيناريو الأول الذي قيل بعد مقتل علي عبد الله صالح مباشرة، هو أن الرئيس السابق لليمن قتل بعد محاولة هروبه من منزله في صنعاء عقب محاولة مليشيات الحوثي استهداف منزله، وبعد هروبه في الصحراء تتبعه بعض من المليشيات بسيارات وعبر قناصين تم استهداف علي عبد الله صالح بطلقات نارية أدت لمقتله داخل سيارته هو وبعض مرافقيه من قيادات مؤتمر الشعبي اليمني الذي تزعمه صالح.

 

السيناريو الثاني الذي انتشر بعد مقتل علي عبد الله صالح، هو أنه قتل داخل منزله في صنعاء بعد خيانة من قبيلته التي سمحت للحوثيين بدخول منزل الرئيس اليمني السابق، ومحاصرته، وتم مساومته حول التنازل إلا أنه رفض ليقوم أحد مليشيات الحوثيين بإطلاق الرصاص نحو رأسه ليسقط على عبد الله صالح قتيلا في الحال.

 

واليوم خرج سيناريو ثالث يدحض كافة ما نشر حول مقتل علي عبد الله صالح، حيث قال توفيق صالح، عبر حسابه على "فيسبوك" إن صالح لم يقتل بالرصاص الذي ظهر على جسده وإنما قتل بشظايا مدفعية سقطت على رأسه خلال المعركة، موضحاً أن الشظايا أصابت عدة مرات سقف المبنى الذي كان يقاتل منه صالح والتي على إثرها نقل ابنه مدين إلى المستشفى في حالة غيبوبة".

وتابع: "الرئيس السابق لم يقتل بالرصاص واستشهد بشظايا المدفعية في رأسه التي أصابت عدة مرات سقف المبنى الذي كان يقاتل منه والتي على إثرها نقل ابنه مدين مجروح في حالة غيبوبة".

 

يبقى مقتل علي عبد الله صالح هو الحقيقة الواحدة المعروفة حتى الآن، إلا أن طريقة مقتله تظل غامضة حول سيناريوهات مختلفة تم نشرها من عدة أطراف، إلا أن المتهمين معروفين فالقتل تم بأيدي الحوثيين وبتدبير وتمويل من إيران وقطر.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق