"التطبيع المباشر بين الدوحة وتل أبيب".. مؤتمرات وبطولات تنس يحضرها شخصيات إسرائيلية (صور)

الخميس، 04 يناير 2018 05:46 م
"التطبيع المباشر بين الدوحة وتل أبيب".. مؤتمرات وبطولات تنس يحضرها شخصيات إسرائيلية (صور)
تميم بن حمد، أمير قطر
كتب أحمد عرفة

 

لم يكن استضافة قطر للاعب التنس الإسرائيلي دودي سيلا، هو الأول من نوعه الذي تكشف فيه الدوحة تطبيعها المباشر مع إسرائيل، في ظل أزمة عربية مع الاحتلال الإسرائيلي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

2
 

 

في نوفمبر الماضي، كشف النائب الإسرائيلي عن حزب "العمل" أرئيل مرغاليت، عن مشاركته في مؤتمر "إثراء المستقبل الاقتصادي في الشرق الأوسط" الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، حيث قال إنه اقتنع في المؤتمر أنّ مفتاح أي تسوية في المنطقة سيكون عبر التعاون الاقتصادي، وذلك بعد الاستماع والحديث مع عشرات المبادرين والرياديين من دول عربية وأوروبية وأمريكا في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

4
 

 

وفي نوفمبر الماضي كشفت المعارضة القطرية،  عن زيارة 4 إسرائيلين للدوحة خلال 5 أشهر فقط، كدليل على تطبيع الدوحة، وهم: يانيف حليلى الصحفى بجريدة يديعوت أحرونوت، الذى أشاد بحفاوة استقباله فى الدوحة وتحدث عن سوق "واقف"، وأورلى أزولاى مراسلة الجريدة نفسها، التى وصفت قطر بأنها "لاس فيجاس" الشرق، وانتقدت المقاطعة العربية وتباكت أثرها القوى على الإمارة، كما استضافت الدوحة ثالث الإسرائيليين الذين استضافتهم الدوحة رسميا، أنريكه تسيمرمان، وهو صحفى، واستضافه مسؤول قطرى رفيع المستوى ومقرب من تميم بن حمد داخل منزله،

239943-طر
 

 

واليوم، كشفت المعارضة القطرية أيضا أن الأمير القطري تميم بن حمد واصل التطبيع الرياضي مع الاحتلال الإسرائلي، وقام باستضافة اللاعب الإسرائيلي دودي سيلا في بطولة قطر المفتوحة للتنس.

DStDos5WsAAFdWp
 

 

وحول التطبيع القطري مع إسرائيل، قال إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن الدوحة تعد ديل نجس للكيان الصهيوني وقادتها من آل ثاني هم عرابون السياسات الصهيونية في المنطقة، وبالتالى فإن التطبيع العلني أمر ليس غريب على قطر.

 

 وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية،  لـ"صوت الأمة"، أن تنظيم الحمديين هو مهندس الإرباك والفوضى في الأقليم لصالح الكيان الصهيوني، وبالتالى فإن كافة التصريحات التي تخرج من الدوحة تزعم دعمها لفلسسطين هى تصريحات كاذبة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق