3 سيناريوهات للجلسة الأممية الطارئة حول إيران.. مجلس الأمن أم الفيتو!

الجمعة، 05 يناير 2018 04:08 م
3 سيناريوهات للجلسة الأممية الطارئة حول إيران.. مجلس الأمن أم الفيتو!
مجلس الأمن- أرشيفية
كتب أحمد عرفة

ساعات وتبدأ جلسة طارئة بمجلس الأمن، لبحث الأوضاع التي تشهدها إيران، في ظل تواصل الانتفاضة الإيرانية لليوم العاشر على التوالي، وتصعيد أمريكي وتلويح بفرض عقوبات، فوفقا لبيان الأمم المتحدة قالت نصا، إن مجلس الأمن الدولى سوف يلتقى، الجمعة، لبحث الوضع فى الشرق الأوسط بعد دعوات أمريكية لعقد جلسة بشأن الاحتجاجات فى إيران.

جاء انعقاد الجلسة الطارئة بعد دعوة الولايات المتحدة مباشرة، دعت فيها إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن حول إيران، يوم الجمعة، بعدما كشفت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلى منذ عدة أيام أن واشنطن ستدعو مجلس الأمن إلى اجتماع عاجل لبحث التطورات في إيران.

وقبل ساعات قليلة من انعقاد مجلس الأمن لبحث انتفاضة الشعب الإيراني، طالبت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوى، المجلس الدولي بإدانة القمع الوحشي للمتظاهرين من قبل نظام الملالي.

وقالت زعيمة المعارضة الإيرانية، إن الشعب الإيراني يطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة القمع الوحشي للمتظاهرين من قبل نظام الملالي والاعتراف بحقه في إسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران

وتابعت مريم رجوى :"آلاف التحايا للمواطنين في طهران والمدن الإيرانية الأخرى الذين اخترقوا بشعار الموت لخامنئي والموت للدكتاتور الإجراءات القمعية والأمنية للنظام وواصلوا تظاهراتهم الاحتجاجية للأسبوع الثاني على التوالي".

سيناريوهات عديدة قد تتخللها الجلسة الطارئة، وسط تباين وجهات نظر الدول الكبرى تجاه انتفاضة إيران، ففي الوقت الذي دعت فيه كل من بريطانيا وفرنسا، النظام الإيراني بضبط النفس تجاه المتظاهرين السلميين، وهم من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، نجد أن واشنطن لوحت بفرض عقوبات على طهران، وأعلنت منذ اليوم الأول دعمها للثورة الإيرانية، فيما حذرت روسيا، أمريكا من محاولات استخدام الانتفاضة الإيرانية لخدمة مصالحها، وهو ما يفرض سيناريوهات عدة قد يشهدها مجلس الأمن خلال جلسته اليوم.

 

السيناريو الأول هو أن يوافق جميع الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن على سيناريو العقوبات الذي تريد واشنطن أن تفرضه على إيران بسبب استخدامها للقمع ضد المتظاهرين.

 

السيناريو الثاني هو أن تعترض إحدى الدول الخمس على العقوبات التي تريد أن تفرضها أمريكا على إيران، وتقوم باستخدام حق الفيتو ضد فرض أي عقوبات.

 

السيناريو الثالث هو أن يكتفى مجلس الأمن بتحذير إيران من استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، ويطالبها بضبط النفس.

وحول هذه السيناريوهات، قال هشام النجار، الباحث والكاتب السياسي، إن استخدام الفيتو ضد عقوبات قد تطرحها روسيا خلال جلسة الأمن، هو احتمال وارد، موضحا أن روسيا يهمها بقاء محورها متماسكا.

 وأضاف النجار لـ"صوت الأمة"، أنه ليس مستبعدًا أن تتعامل موسكو مع هذه المتغيرات من نفس منطلقات تعاملها مع الأزمة السورية خاصة فيما يتعلق بالمواقف التي تتخذها في مجلس الأمن حيث استعملت روسيا والصين الفيتو مرتين ضد قرارات بشأن معقبة النظام السوري وارسال قوات بوازع حماية المدنيين لعدم تكرار السيناريو الليبي.

في سياق متصل اشتعلت الانتفاضة الإيرانية لليوم العاشر على التوالي، حيث اعتصم العمال الإيرانيين وامتنعوا عن العمل في كل من مدن تبريز وأصفهان، فيما تعدت قوات أمن خامنئي على ممتلكات الناس، فيما استدعت نظام طهران المزيد من القوات الأمنية لقمع حي الثورة في الأحواز العربية، وشيع الشعب الإيراني، قتلاه الذين سقطوا برصاص قوات الحرس الثوري الإيراني، حيث تم عزف الموسيقى خلال مراسم دفن عدد من القتلى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة