تركيا أكبر سوق لصناعة "داعش".. هكذا فضح الإعلام الألماني أردوغان

السبت، 06 يناير 2018 05:00 م
تركيا أكبر سوق لصناعة "داعش".. هكذا فضح الإعلام الألماني أردوغان
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
محمود علي ووكالات

استمرارًا لفضح الإعلام الغربي لممارسات النظام التركي، كشفت قناة ألمانىة اليوم، أن هناك معسكر لداعش فى مدينة غازى عنتاب جنوبى تركيا لتدريب المسلحين ونقلهم فيما بعد إلى سوريا والعراق للقتال، مضيفه أن تركيا تعد أكبر سوق لداعش على الرغم من إنكار حكومة العدالة والتنمية هذا الجرم.

وقالت القناة الأولى الألمانية، إن داعش يمتلك مكتبًا غير رسمى فى مدينة اسطنبول بشمال غربى تركيا، حيث تنظم من خلاله عمليات دعم وإمداد داعش فى سوريا والعراق بالعناصر الأجنبية.

ولم تكن هذه المرة الاولي التي يفضح فيها الإعلام الغربي أو العربي تورط النظام التركي في دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، كشف موقع المعارضة القطرية "قطريليكس" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن تركيا متورطة بالتنسيق مع الحكومة القطرية في تمويل تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014، حيث بدأت الدوحة بمعاونة أنقرة في عملية نقل الإرهابيين من الدواعش والنصرة من الرقة إلى سيناء عبر استخدام القوارب، حيث استضافتهم تركيا، تمهيدًا لنقلهم إلى عدد من المناطق العربية.

وفيما يخص الواقعة الأخيرة حددت مصادر معلوماتية للقناة الألمانية، ثلاث مواقع تحتوى على معسكرات التدريب والتجنيد للجهاديين فى تركيا، الموقع الأول يوجد فى مدينة "كرمان" التى تقع فى وسط الأناضول بالقرب من اسطنبول، والثانى فى مدينة "أوزمانيا" الاستراتيجية بالقرب من القاعدة العسكرية التركية ـ الأمريكية المشتركة فى عدنان ومنطقة وسط أسيا إلى ميناء "سيهان" التركية على البحر المتوسط، بينما يقع الثالث فى مدينة "سان ليلورفا أورفا" فى جنوب غرب تركيا.

وقال على رضا شيشمك، وهو نائب بالحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى عن مدينة هامبورج وتركى الأصل، إنه تم نقل العديد من المسلحين الجرحى من عناصر داعش من سوريا إلى المستشفيات التركية لتلقى العلاج، فضلا عن قيام تركيا بتوفير الدعم اللوجيستى لهذه المجموعات المسلحة.

وكان النظام التركي حاول أن يخرج من بؤرة الاتهامات الدولية ، ففى أعقاب الانتقادات التى وجهت إلى تركيا بدعم الجماعات المتطرفة خلال عام 2016، غيرت الحكومة التركية بعض من سياستها، ووقعت اتفاقات أمنية مع بعض دول أوروبا، لمنع تدفق المقاتلين الأجانب، وكذلك منع عودتهم من سوريا إلى أوطانهم عبر تركيا، لكن على الأرض كشفت التحقيقات غير ذلك، حيث هناك توجه لدى تركيا لتوظيف مسألة المقاتلين الأجانب لصالحها فى علاقاتها مع دول أوروبا، وهذا ما أصبح مكشوفا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق