"أسد عليها وأمام أهله نعامة".. عطية خطف نجله عقاباً لزوجته على طلب الطلاق

الثلاثاء، 09 يناير 2018 08:22 م
"أسد عليها وأمام أهله نعامة".. عطية خطف نجله عقاباً لزوجته على طلب الطلاق
الطفل كريم
ألفت عبد الظاهر

تزوجت سامية تلك الفتاة العشرينية، من عطية ذلك الشاب الثلاثيني، عن طريق الأهل والأقارب، او كما يقال "زواج صالونات"، تحكي سامية بدايات التعارف قائلة :" تقابلنا مرتين أو ثلاثة ثم حددنا موعد الزفاف وتزوجنا، فى البداية كان عطية ودوداً معي جدا وقضينا الأيام الأولى من الزواج سعداء حتى انتهى شهر العسل وذهب العسل بلا عودة ، فبمجرد أن بدأنا حياتنا العادية كأي زوجين بدأت المشاكل والخلافات بيننا ووجدته عديم الشخصية يسمع كلام والدته وأخوته بشكل يجعله يظلمنى أنا فى كل قرارته".
 
وأضافت سامية: " كنا نتفق مثلا على شىء ويوافق عليه ثم فجأة يُغير رأيه بعد أن تتدخل والدته أو أشقائه في الموضوع لدرجة أننى شعرت بأن أهله هم من يديرون لنا حياتنا ولا أستطيع الحكم على أبسط الامور مثل طريقة ملابسى أو خروجى وذهابى لبيت أهلى أو تربية إبنى ولا أشعر بأى نوع من الخصوصية فى حياتى ،  حتى مللت الحياة معه لأننى شعرت وكأننى قد تزوجت عائلة بأكملها وليس رجلا واحدا، فطلبت الطلاق منه إلا أنه رفض وأصر على الرفض فقمت برفع قضية خلع وحصلت على حكم فيها بعد مرور عامين، كان هو قد تزوج خلالها بأخرى وأنجب منها ومكثت أنا وإبنى فى بيت عائلتى حتى تقدم لى أحد الأشخاص وعرض الزواج على وكان شخصا ذو خُلق ولديه ولدين فوافقت وتزوجته ورزقنى الله بتوأم ولكن طليقى بمجرد زواجى جن جنونه وأثناء تنفيذ حكم الرؤية وبعد زواجى بشهرين قام بخطف كريم وكان وقتها عمره خمس سنوات والأن كريم عشر سنوات ولم أره منذ خمس سنوات برغم حصولى على العديد من الأحكام التي تقضى بأن يبقى كريم مع والدتى لأنها الحاضنة حيث يقول القانون أن الحق فى الحضانة فى حالة زواج الأم طبعا يثبت للأم ثم أم الأم ثم أم الأب ولكننى لا أستطيع تنفيذ هذا الحكم ولا أى حكم أخرفقد حصلت أيضا على حكم تبديد ونفقة ولكن دون جدوى ولا أستطيع حتى إستعادة إبنى إلى حضنى ولا أعلم كيف يقومون بتربيته وماذا يخبرونه عنى وإلى متى سأظل لا أراه؟" 
 
وقالت سامية: " طليقى كان ينفذ حكم الرؤية فى نادى قريب من بيتى وكانت مع كريم شقيقتى وصديقتى وكان يلعب مع أبناء شقيقتى وأبناء زوجى بعدما جلس مع والده والذى تظاهر بالإنصراف حتى إبتعدت شقيقتى عن الأولاد وتركتهم يلعبون معا، ثم عاد طليقى ونادى على كريم وأخذه معه فى السيارة وحينما ذهب الأطفال لاستدعاء شقيقتى كان قد ولى هاربا ومعه كريم ولم أره من يومها، وأنا لأ أعلم ما فائدة الأحكام التى تصدرها المحاكم إذا لم نستطع تنفيذها ؟ فأنا لست وحدى وهناك العشرات بل المئات من النساء اللاتى حصلن على أحكام ولا يستطعن تنفيذها" 
 
thumbnail (2)

 


 
thumbnail (1)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق