حكاية سبحة الوليد بن طلال..نسيها في موريتانيا واستعجل رجوعها

الأربعاء، 10 يناير 2018 04:00 م
حكاية سبحة الوليد بن طلال..نسيها في موريتانيا واستعجل رجوعها
الوليد بن طلال
عنتر عبداللطيف

 سردت المدونة الموريتانية الشهيرة الدهماء ريم حكاية سبحة الأمير السعودى الوليد بن طلال التي نسيها في نواكشوط خلال زيارته موريتانيا في سبتمبر 2011 وهاتفهم من طائرته يطلبها على وجه السرعة.

تدوينة الدهماء جاءت تحت عنوان "سجين الريتز كارلتون" قائلة فيها :"زار الأمير الوليد بن طلال موريتانيا ليوم واحد، وككُل شخصية وازنة اجتهدت الدولة لتوفِّر له أسباب الراحة، ولزيارته أسباب النجاح"

تابعت :"يحكى عن الأمير،ميله لامتلاك زوج من أي شيء يقتنيه؛فجاء إلى نواكشوط في طائرتين، إحداهما تقل ستة عشر شخصا،والثانية احتياط، فالأمير الوليد، مخالف للصّورة النمطية لأهل ربعه، نحيف، بسيط".

1020777725
 

أضافت :"بعد مائدة فخمة،ويوم حافل بالتجول في المدينة،والمقابلات والأماني بالنظر في الاستثمارات التي ستكون أقلع سرب الأمير الجوى، وما هي إلا لحظات وتسقط برقية من الطائرة تخبر أن الأمير ضيع سبحة في سيارة الضيافة"

قالت الدهماء :"وفي طرفة عين تجد الموظفة المعنية أمامها مسؤولا من السفارة السعودية،وقد تملّكه القلق،يفرك يديه في ارتباك وعصبية،يريد سبحة الأمير، وسبحة الأمير فقط، كانت الموظفة عكسه مطمئنة للحالة، اتصلت على سائق سيارة الضيافة: هل رأيت سبحة…الخ؟ فرد باللهجة الحسانية: اشْوَيْ عايِدْ كيفْ لخْريزَات.. أي "حاجة بسيطة فيها شيء من الخرز"، نعم هو ذاك!، فردّ في برود: أرانِ ازْركَتُ افْكوفْرْ، أي "لقد رميته في محفظة السيارة".

كان الأمر،تضيف المدونة، خرزات قليلة في شكل جواهر شفافة،منظومة في سلك من الفضة أو الذهب الأبيض، فخريزات لا تعني الكثير لسائق أمين، سجله نظيف،على أبواب التقاعد، قاد نفس السيارة بعشرات من  نظراء الوليد.


تابعت "ثم كان أن انتقل مسؤول السفارة السعودية من حال الذعر الى حال الفرح، مع كثير من الدعاء، والرغبة في إكرام السائق، فترد عليه الموظفة: متيقنة بنبل دافعك، لكننا لا نقبض عادة ثمن أمانتنا".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة