خناقة على زعامة الهاربين.. هكذا فضح عاصم عبد الماجد الإخوان للحصول على مكسب لجماعته

الخميس، 11 يناير 2018 10:00 ص
خناقة على زعامة الهاربين.. هكذا فضح عاصم عبد الماجد الإخوان للحصول على مكسب لجماعته
عاصم عبد الماجد
كتب أحمد عرفة

أثارت تصريحات عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، التي أكد من خلالها أن نسبة كبيرة من حلفاء الجماعة أصابهم اليأس من الإخوان، جدلا واسعا حول مدى انعكاس هذا الأمر على تخلى حلفاءها في الخارج عنها.

 

وكان عاصم عبد الماجد، اعترف في تصريحات له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، أن حلفاء الجماعة يأسوا من التنظيم وقياداته، الذين لم يعد لهم خطة أو رؤية ويكتفون بالهجوم على أي شخص يقدم لهم نصيحة.

 

وحول تصريحات عاصم عبد الماجد، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان جماعة منغلقة على ذاتها، منكفأه علي إدبياتها تحتكم لقواعد ومبادئ خاصه بها ولا تقبل النصح من الخارج خارج أعضائها بخلال داخل أعضائها المعارضين أو المتمردين.

وأضاف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن مايسمي حلفاء الجماعة تعبير هلامي ليس له وجود على أرض الواقع بل هو نوع من العمل التكتيكي الذي تستخدمه الجماعة لتحقيق بعض المصالح أو الأهداف أو الرسائل التي لا تجيد التعامل معها كرسائل العنف والتهديد به التي استخدمت فيه عاصم عبد الماجد نفسه وطارق الزمر ورفاعي طه وخالد الشريف وصفوت عبد الغني من فوق منصة رابعة حتى إذا قاموا بالمراد منهم تمت إزاحتهم وتحميلهم مغبة الخطاب العنيف وهم يظنون أنهم حلفاء.

وتابع المنشاوى :"على عاصم عبد الماجد أن ينفض يده من الإخوان ويعيد تقييم مسيرته ويتراجع عن كثير من مواقفه التي أدت لكوارث على الحركة الإسلامية عامة والجماعة الإسلامية خاصة".

 

بدوره قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الخلافات التي بدأت تظهر على السلطح هي خلافات ليست جديدة وسببها أن عاصم والإخوان لم يكونوا مخلصين لبعضهم البعض، فقط كان كل فرد منهم يريد أن يستغل الآخر لمصلحته فالإخوان كانت تريد عاصم عبد الماجد للتهديد به وعاصم كان يريد شباب اإاخوان ليقوده في عمليات  مسلحة.

وأضاف أبو السعد لـ"صوت الأمة"، أن الإخوان وحلفاءهم الآن يكشفون حقيقتهم الداخلية وصراعهم  وخلافاتهم لأن الإخوان لا تريد أن تسلم قيادتها لعاصم أو لغيره وتريد من العنف أن يمارسه غيرها حتى تتنصل منه عند اللزوم وعاصم كان يريد المزيد من الشباب  وأسلوب الاخوان الآن لن يسمح له بالتواجد وسط الإخوان.

 

وتابع أبو السعد، قائلا :"يمكن  الآن لكل المخدوعين في الإخوان أن يكتشفوا حقيقة كل الخطب التي كانت تقال في رابعة والتي حذرنا منها وأنها ليس لصالح الإسلام ولا لصالح الوطن".

 

وفي سياق متصل، وصف عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، عاصم عبد الماجد بالشخصية المرتزقة التي تبتز الإخوان من أجل الحصول على أي مكسب إما أن ترضي عنه الإخوان أو أنه يسعى للعودة إلى مصر من بوابة الهجوم على الإخوان متابعا:  كلام عاصم عبد الماجد  لايقدم ولا يؤخر لأن عاصم منافق كذاب وإن كان صادقا فى الجرائم التي نسبها للإخوان".

وأضاف الحطاب لـ"صوت الأمة"، أن عاصم عبد الماجد يمثل الخيانة للإسلام والوطن ولا ينسى مافعله على منصه رابعة من تحريض ولاينسى لقاءته التلفزيونية التى يفخر فيها بقتل المصريين فلم يعتذر للدولة".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق