ننشر تحريات الأمن الوطني عن منفذ هجوم كنيسة حلوان الإرهابي

الجمعة، 12 يناير 2018 08:00 م
ننشر تحريات الأمن الوطني عن منفذ هجوم كنيسة حلوان الإرهابي
صورة المتهم
دينا الحسيني

تسلمت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء المحامي العام  تحريات الأمن الوطني في القضية رقم  1370 لسنة 2017 أمن دولة عليا والمعروفة إعلامياً باسم تفجيرات كنيسة حلوان.

وجاء بتحريات ضباط الأمن الوطني أن الإرهابي إبراهيم  إسماعيل إسماعيل مصطفى مواليد 4/7/1987 واسمه الحركي «سالم»، مقيم  بأطفيح ومتزوج من «هاجر طه عبد التواب إسماعيل» ربة منزل مواليد 31/5/1992، وأن المتهم كان ضمن خلية «وليد حسين» الشهير بـ «أوسو» أحد العناصر المنفذة لعملية حادث استهداف ميكروباص ضباط قسم حلوان في 2016، الذي قام بعد تنفيذ الحادث بالاختباء داخل شقة سكنية بشارع عبد الحميد مكي بدار السلام وتم استهدافها من قبل الشرطة وأحدثت إصابته بطلق ناري بالفخذ الأيمن وتمكن من الهرب بالقفز من شباك الشقة وتلقي العلاج بمعرفة أحد أقاربه.

وكشفت التحريات، أن المتهم تمكن من الهرب مرة أخرى عقب اقتحام أجهزة الأمن لوكر اختبائه وباقي أفراد الخلية بالإسماعلية في 15/7/2017 تلك المأمورية التي لقي فيها «أوسو»، مؤسس الجماعة و4 آخرين مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع الأمن فيما تمكن هو  من الهرب من الإسماعيلية والاختباء بوكر له في بني سويف، والذي عاد منه لينفذ عملية أخرى بقتل جاره سائق نقل قبطي بالمشروع الأمريكي بحلوان والاستيلاء على سيارته (نصف نقل).

وأضافت التحريات، أن أجهزة الأمن تمكنت من كشف هويته في هذا الحادث عن طريق كاميرات المراقبة وعاد بعد الحادث لبني سويف مرة أخري وخطط بعدها لاستهداف كنيسة حلوان عن طريق استقلال دراجة بخارية قام بالحصول عليها من المدعو «محمد مبروك مقيم ببني سويف» بمبلغ 2100 جنيه قبل الحادث بثلاثة أشهر، وقام بقتل اثنين أقباط من جيرانه بالمشروع الأمريكي أثناء توجهه لتنفيذ حادث الكنيسة.

وأشارت التحريات، إلى أن إرهابي الكنيسة كان ضمن خلية رأس البر التي تم تصفية ثلاثة من عناصرها في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في 6/6/2017 وتمكن من الهرب واختبأ وباقي أعضاء الخلية بعد حادث رأس البر في مقابر وباقي أعضاء الخلية مايو بالمنطقة الجبلية بشرق حلوان وتوجهت مأمورية لضبطهم في 2/10/2017 أسفرت عن تصفية ثلاثة من التنظيم، بينما تمكن هو من الهرب مرة أخري واختباء داخل مغارة جبلية ببني سويف نتيجة قطع الإمدادات عنه ثم بدء الاتصال بينه وبين عناصر داعش بليبيا عن طريق أحد الأشخاص ببني سويف وبدء تلقي حوالات بريدية عن طريق شخص مقيم بمدينة التبين يدعي «ع . إ» ويستلمها من الأشخاص غير المعلومين لديه والهارب لليبيا وبلغت تلك الأموال 50 ألف جنيه.

وأكدت التحريات، أن  إرهابي الكنيسة قام وبعض الإرهابيين بتنفيذ حادث ميكروباص قسم حلوان في 8/5/2016، التي راح ضحيتها ضابط وأمين شرطة و6 أفراد في القضية رقم 12037 لسنة 2016 جنح حلوان.

وكشفت التحريات أن أعضاء الخلية هم: «عبد الله محمد شكري، اسمه الحركي (أبو خديجة) مواليد 87 ومقيم بحلوان وجاري ضبطه ووليد حسين محمد مواليد 1985 وشهرته (أوسو) مقيم بمدينة 15 مايو تمت تصفيته بوكر الإسماعيلية ومصطفي طلعت طلعت، اسمه الحركي (عبد الله) مواليد 1990 ومقيم بمساكن الحديد والصلب بحلوان تمت تصفيته، ومحمد عبد الهادي محمد مواليد 1988 ومقيم بجلوان تمت تصفيته، ومحمد إبراهيم حامد محمد واسمه الحركي (صبري) مواليد 1994 مقيم بالتبين جاري ضبطه، والحارس عبد الرحمن أبو سريع محمود واسمه الحركي (حازم) مواليد 1994 مقيم بالتبين جاري ضبطه.

واستكملت التحريات، بأن المتهم قام بتنفيذ حادث تحصيل الرسوم بطريق الوسطي ببني سويف قبل حادث الكنيسة بيوم حال قدومه من منطقة الوسطي، وتنفيذ حادث تحصيل الرسوم بطريق الكريمات بالعياط منذ 6 شهور وتنفيذ حادث سرقة سيارة نص نقل من جاره  القبطي ضاحي عزت عبد الله  وقتله بالمشروع الأمريكي بحلوان في 9/8/2016  بالمحضر رقم 19501 لسنة 2016 جنح حلوان، وتنفيذ حادث مقهى العياط في 24/12/2017  وقتل رواده وتنفيذ حادث مقتل مجند بالقوات المسلحة بطريق الأتوستوراد في 2015 وتنفيذ حادث اغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة وتنفيذ حادث اغتيال العميد علي فهمي رئيس وحدة مرور المنيب، وإشعال النيران في سيارته، واغتيال أمين الشرطة أحمد فاوي من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق، وتنفيذ واقعة السطو على مكتب بريد حلوان وسرقة 82000 جنيه، وتنفيذ واقعة مقتل محمد فتحي علي زعير بزعم تعاونه مع أجهزة الأمن بحلوان، وتنفيذ حادث إطلاق أعيرة نارية على كمين المرازيق وتنفيذ حادث اغتيال رقيب الشرطة أحمد ناجي سيد من قوة مرور الجيزة.

 

حلوان
منفذ هجوم حلوان

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة