من وثائق عبد الناصر: الرئيس يقدر الموقف الدولي بعد تأميم قناة السويس

الإثنين، 15 يناير 2018 03:00 م
من وثائق عبد الناصر: الرئيس يقدر الموقف الدولي بعد تأميم قناة السويس
تأميم قناة السويس

تعليمات الرئيس بنشر تقرير البنك الدولى عن مشروع السد العالى وعن الاقتصاد المصرى يوليو 1956

بريونى.. 

قصة الصلح مع إسرائيل كاملة.
قصة الأسلحة كاملة.  
قصة السد العالى كاملة. 
ماذا حدث مع بلاك؟
البنك الأمريكى؟ أم البنك الدولى؟ 
شماتة الصحف البريطانية الاستعمارية، وشماتة أعوان الاستعمار (فرموزا). 
اقتصاد مصر - وتركيا.
نشر تقرير البنك الدولى عن المشروع وعن الاقتصاد المصرى.
 15-نص بيان وزارة الخارجية الأمريكية بسحب تمويل السد العالى فى 20 يوليو 1956، وملاحظات الحكومة المصرية عليه. 
16-تأشيرة جمال عبد الناصر على قرار رئيس الجمهورية بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية فى 26 يوليو 1956
17- «تقدير موقف» بقلم الرئيس ردا على التصرح الثلاثى
That those whom we present have not 
approached this problem in any spirit of hostility. 
هل هذا حقيقى؟
Economic sanctions. 
المؤامرات لإيقاف الملاحة فى القنال. 
التحركات العسكرية. 
- البنك الدولى لا ينتقص من سيادة الدول المشتركة فيه. 
- التعويض compensation.
- Supplementary Convention. 
ماذا يعنى؟ 
- Users of the Canal. 
الراكب أوgoods.
- Detachment from politics. 
مؤتمر لندن. 
مقدمات مؤتمر لندن. 
To set up an international authority to take over the operation of the Canal. 
العملية ليست Profit.- 
Searching a peaceful solution in conformity 
with the purpose and principles of the United Nations. 
هل التهديد والعقوبات الاقتصادية تتماشى مع مبادى الأمم المتحدة؟!
ماذا عملت مصر ضد مبادى الأمم المتحدة؟ 
أممت شركة القنال المصرية بتعويض عادل. 
The object
Adequate solution respecting the sovereign rights of Egypt. 
Safeguard the Suez Canal as an 
international waterway in accordance 
with the 1888 Convention. 
- هل هناك اختلاف فى هذا الغرض؟ 
The freedom of passage 1888-
through the Suez Canal. 
- مصر قالت إنها تحافظ على هذه الاتفاقية. 
- هل تأثرت اتفاقية 1888؟ 
 ما هى العلاقة بين الشركة وبين 1888؟
Sovereignty.
To exercise sovereignty.
- كل يفسر ذلك على هواه. 
- هناك من يباشرون سيادتهم وسيادة الآخرين؛ 
 لهم تفسير للسيادة. 
- هناك من يباشرون سيادتهم فقط؛ لهم تفسير للسيادة. 
Free negotiations:
- هل هى حقا مفاوضات حرة، رغم كل العوامل التى 
 تحيط بنا؟! أو هل هى Impose the will of the users ؟
-Compensation for the use of the Canal.
 
 
 

- كيف يكون هناك النظام عمليا؟ 
-الثقة: 
سننظر إلى هذه اللجنة كأنها استعمار مشترك اغتصب حقوقنا. 
هل ستكون اللجنة مسئولة عن حرية الملاحة؟ 
كيف ستتعاون مع الأهالى المعادين؟!
من المسئول عن حماية القنال؟ 
ما هى حماية القنال؟ 
ما هى مسئولية مصر؟ 
كيف ستحرس هذه اللجنة القنال؟ 
كيف ستتعامل مع العمال؟!
هل سيكون هذا نهاية المتاعب؟ أم بداية المتاعب؟ 
هل كانت شركة القنال مسئولة عن حماية القنال؟ 
فى الحرب الثانية ماذا حدث؟ 
هل العملية هى operation فقط؟ 
كيف ستعمل اللجنة فى بلد مُعاد؟! 
استقبال أعضاء اللجنة الخماسية فى رئاسة الجمهورية 9/9/1956
Insulation of the operation of the Canal from the influence of the politics of any nation. 
- ما معنى هذا؟ 
- هل كانت شركة قنال السويس تحقق هذا الغرض؟!
كيف تفصل هذا عن مصر؟ 
من المسئول عن حماية القنال؟ 
- الأهالى فى بورسعيد والإسماعيلية والسويس، العمال، الأحزاب؟
- رفض التعاون مع التنظيم الدولى. 
البنك الدولى المثل: 
مجلس الإدارة يمثل دولًا، فكيف تفصل عن سياسة هذه الدول؟! 
- مؤتمر لندن والسياسة. 
- ما هو السبب فى هذا الموقف الخطير؟ 
- ماذا حدث؟
مصر باشرت حقا من حقوقها، كان سيئول إليها 1968.
- ما هو تأثير ذلك على حرية الملاحة؟ وهل كانت الشركة مسئولة عن حرية الملاحة؟! ما هو الغرض من خلق هذا الموقف الخطير؟
- هل هذا كان سيحدث سنة 1968، عند انتهاء امتياز الشركة؟! بعض الدول تقول: إن مصر خرقت Breached المعاهدات الدولية.. أى معاهدة دولية خرقتها مصر؟!
 
 
 

الأسلحة:
13500 بندقية.
 10 مليون طلقة.
ستبحر فى أيام قليلة من سفن الآن فعلا.
حصلنا قريبا - فى يونيو ويوليو - 53 مليون طلقة.
14 الف بندقية.
9 أغسطس
السفير الروسى:
يظهر للحكومة الروسية أن رفض مصر للاشتراك فى مؤتمر لندن لن يكون فى مصلحة مصر، وقضية الدفاع المشترك ضد الاستعمار، ومن أجل السلام العالمى.
إنه من الواضح أن المؤتمر لن يكون فى موقف لتقرير أى موضوع بخصوص السويس؛ أى قرار لن يكون له أى قوة قانونية.
والضروى أن الموضوع الأساسى لن يكون فى القرارات التى يأخذها المؤتمر؛ القتال لكسب الرأى العام فى أمريكا وفرنسا وانجلترا، وكل العالم.
رفض مصر حضور مؤتمر لندن سيعطى المستعمرين ورقة رابحة؛ لإظهار موقف قادة مصر.
فى الوقت الحالى، فى كل بيانات الدول الحرة قد بين بوضوح أن المشاكل المعقدة لا تحل إلا بالمفاوضات.
فرفض مصر للحضور إلى المؤتمر سيعطى وسائل للدعاية للدول الاستعمارية؛ لتؤكد أن قادة مصر رفضوا المفاوضات، إنهم يعتقدون فقط فى القوة.
الاشتراك فى المؤتمر؛ فإن ممثلين روسيا والهند وإندونيسيا والبعض الآخر، سيعطى الفرصة لانتقاد أغراض الداعين لمؤتمر لندن، وسيعطى الفرصة للإثبات للرأى العام العالمى أن مصر تدافع عن سيادتها واستقلالها الاقتصادى. كل المسائل الخاصة بتأميم شركة القنال قد تمت فى حدود القانون والقانون الدولى.
إن شكوكك بأن مصر قد تكون فى هذا المؤتمر فى موقف المتهم ستسقط كلية، إذا كان مندوبى الدول المحبة للسلام سيكون لهم خطة تكتيكية فى المؤتمر، يمكن عمل هذه الخطة. فى هذه الحالة فإن ممثل مصر يكون مدعيا وليس متهما.
وجهة نظر روسيا؛ أن أهمية كبرى ستعطى لحديث ممثل مصر فى أول المؤتمر؛ حديث هادئ، على أساس سليم، يوضح موقف مصر، بكل المسائل المتعلقة بأمن وحرية المرور فى القنال؛ يمكن أن يعيد ويؤكد الإجراءات التى تؤمن الملاحة فى القنال، الناحية الفنية لسير القنال.
سيكون ذلك له أثر حسن لمصر والدول الأخرى؛ وهذا يساعد على إقامة جو هادى حول المؤتمر.
إذا كان ممثلى أمريكا وبريطانيا وفرنسا يضعون بعد ذلك أية اقتراحات عن الإدارة الدولية للقنال، فهذه الاقتراحات يمكن أن تنتقد بسهولة. وكعمل مضاد، تقدم اقتراحات منا لتأمين حرية المرور من جانبنا، وهذه الاقتراحات يجب أن تكون على أساس احترام سيادة مصر.
يظهر لروسيا أنه بالرغم من اختيار الدول المشتركة فى مؤتمر لندن، أغلبية الدول ضد الإجراءات militantلإنجلترا وفرنسا، ولا توافق عليها.
روسيا تعتبر أنه بالرغم من القائمة، فإن أغلبية الدول لا توافق على هذه الإجراءات؛ فى اليونان والدول الأخرى.
إنه من الضروى أن يعتبر الموقف المنفصل الذى تأخذه أمريكا فى هذا الخصوص على خلاف [فرنسا] وانجلترا.
كل هذا يخلق امكانيات لمناورات ناجحة فى المؤتمر، وفضح الأغراض الاستعمارية. استخدام المؤتمر سيعطى إمكانيات لمكسب من ناحيتنا، ليس فقط الجماعات الاشتراكية فى الشرق، ولكن شعوب العرب.
الحقيقة.. لنقل الموضوع من جو الصراع إلى جو المفاوضات؛ مكسب لمصر وقضية السلام.
من الضرورى استخدام إمكان إطالة المفاوضات، وطلب عمل مؤتمر جديد، أو طلب اعتبار هذا الموضوع من عمل هيئة الأمم؛ باستخدام المناورات المختلفة.
كل هذا سيسهل الأمر؛ فإن الصراع سيفقد حدته. 
على العكس، فإن رفض مصر للاشتراك فى المؤتمر؛ يعطى الدول الاستعمارية ووسائل الدعاية للغرب أسباب ضد مصر قوية.
هذا لن يخدم فقط تخفيف التوتر، وهذا مهم جدا للدول المحبة للسلام، فإنه يعطى الامكان لنقل الموضوع للمفاوضات. وعلى العكس، فإن رفض مصر؛ ستضع زيت على نار، وبدون حاجة سنخلق لمصر موقفا معقدا.
 
 
جمال عبد الناصر (1)
 

 

جمال عبد الناصر (2)
 

 

جمال عبد الناصر (3)
 

 

جمال عبد الناصر (4)
 

 

جمال عبد الناصر (5)
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق