الحوثيون يستخدمون المدنيين دروعا لهم في المواجهات.. والتحالف العربي يلحق الخسائر بالمليشيات

هزائم متتالية منيت بها مليشيات الحوثيين في اليمن، في ظل استمرار الضربات المؤثرة التي يوجهها التحالف العربية والجيش اليمني لعناصر المليشيات، بينما تتخذ المليشيات الحوثية، المدنيين دروعا لها في المواجهات، فيما في الوقت الذي أكد فيه الرئيس اليمني، أن مخططات الحوثيين وأهدافهم لا تستند إلى مرجعيات وطنية بقدر ارتهانها للخارج كأداة بيد إيران

وفي هذا السياق شن طيران التحالف العربي، خلال الساعات الماضية، غارة استهدفت تجمعات لميليشيات الحوثي شرق تعز، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات أثناء تجمعهم جوار المخبز الآلي في جولة القصر الجمهوري.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر في محور تعز العسكري بتأكيده أن قصفا مدفعيا مكثفا وقع بين الجيش الوطني ومجاميع المليشيا التي كانت تعتزم مهاجمة مواقع الجيش الوطني في التشريفات والقصر الجمهوري.

يأتي هذا بعدما أقدمت مليشيات الحوثي على قصف الأحياء السكنية بقذائف الهاوزر والكاتيوشا في الصفا شرق المدينة وبير باشا غرب المدينة مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.

يأتي هذا فيما نقلت صفحة "اليمن الآن"، تصريحات لقائد المنطقة العسكرية السابعة في اليمن، أكد فيها أن العمليات العسكرية مستمرة حتى تحرير العاصمة صنعاء، موضحا أن الجيش الوطني يحرص على احترام القانون الدولي ومراعاة وضع المدنيين الذين تتخذهم المليشيات دروعا بشرية.

من جانبه قال الرئيس اليمنى عبد ربه هادى منصور  إن مخططات الحوثيين وأهدافهم لا تستند إلى مرجعيات وطنية بقدر ارتهانها للخارج كأداة بيد إيران للعبث بأمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وتابع الرئيس اليمنى "لقد استوعبنا الحوثيين كمكون خلال مؤتمر الحوار الوطنى من خلال حرصنا على البلد وأمنه واستقراره، إلا أنهم أبوا إلا أن يكونوا مليشيات وأداة لإيران فى قتل وتهجير وتدمير البلد"

وأوضح عبد ربه هادى منصور ، أنه أمام هذا لا خيار أمام شعبنا اليمنى إلا الانتصار على قوى الظلام لمصلحة اليمن الاتحادى الجديد باعتبارنا أمام مسارين .. الانتصار للشرعية واليمن الاتحادى الجديد أو الارتهان لقوى الظلام الذى تمثله مليشيات الحوثى الإيرانية التى لن يقبل بها شعبنا اليمنى مطلقا.