المدير التجارى لـ"سامسونج إليكترونيكس": نحن أول من صنع الـNOTE.. و75% من المستهلكين بمصر يستخدمون الأجهزة الذكية

الثلاثاء، 16 يناير 2018 01:48 م
المدير التجارى لـ"سامسونج إليكترونيكس": نحن أول من صنع الـNOTE.. و75% من المستهلكين بمصر يستخدمون الأجهزة الذكية
المدير التجارى لـسامسونج شريف بركات
مروة الغول

سامسونج هي أول شركة طرحت هواتف NOTE، وكانت شركات الهواتف المنافسة وقتها ترى أنه لن ينجح، ولكن حاليا هناك إقبال على هواتف الـ NOTE بهذه الكلمات بدأ المهندس شريف بركات المدير التجارى لشركة سامسونج إليكرونيكس مصر حديثه معنا حيث أكد أن هاتف NOTE 8 يضم العديد من المزايا أبرزها القلم الرقمى وشاشات بتقنيةInfinity وهناك إقبال كبير على شراء الهاتف، ومعدلات الشراء مازالت مرتفعة منذ إطلاقه.
 
_P6A8693
 
 
_P6A8713
 
 
 
وأضاف المدير التجارى لشركة سامسونج إليكرونيكس مصر، أن 75% من المستهلكين بمصر يستخدموا الأجهزة الذكية حتى نهاية شهر ديسمبر وفي الماضى كانت هناك زيادة في استخدام الأجهزة الذكية، ولكن حاليا هناك استقرار في نسبة الاستخدام.
_P6A8775
 
أما فيما يتعلق بمشروعات المسئولية المجتمعيه فأكد المهندس شريف بركات، أن شركة سامسونج سعت منذ تواجدها بمصر على المشاركة بمشروعات المسئولية المجتمعية، وبدأت أولى تلك المشاركات بمشروع لدعم البحث العلمي في الجامعات المصرية لافتا أن التركيز على تطوير التعليم بمرحلتى الإبتدائى والإعدادى يشكل إضافة للمجتمع المصري، خاصة وأن الشركة تسعى إلى ترك بصمة لها في المجتمع تحفاظ بها على مكانتها، وفكرنا في تطوير المدارس بكافة محافظات مصر إلا أننا رأينا التركيز على الصعيد في ظل ما يعانيه من فقر، وبدأنا بتطوير مدارس بمحافظة بنى سويف.
 
 
وأضاف المهندس شريف بركات المدير التجارى لشركة سامسونج إليكرونيكس مصر، أن مصنعنا بالصعيد، بهدف أن يصبح المشروع هناك بؤرة ضوء لتطوير التعليم في باقى مدارس الصعيد.قد يكون ما نفذناه بالنسبة لمصر نقطة في بحر إلا أننا نأمل أن تساهم إحدى تلك المدارس في تخريج عالم بحجم العالم الكبير أحمد زويل من خلال توفير التكنولوجيا الحديثة بهذه المدارس تفتح آفاق للتلاميذ للتعلم والتطور وتنمية مهاراته.
 
 
_P6A8779
وتابع المدير التجارى لشركة سامسونج إليكرونيكس مصر، طورنا حاليا 82 مدرسة، وممكن نوصلهم إلى 200 أو 400 على مدار السنوات المقبلة، إلا أن الأهم من ذلك هو تضافر كافة الشركات وتوحيد جهودها لتطوير باقى المدارس موضحا أنه إلى الآن نحاول بناء القاعدة الأساسية لمشروع "الأمل"، وهي أولا تطوير المدارس، وتم حتى الآن تطوير 82 مدرسة، وخلال العام الجارى سيتم تطوير 37 مدرسة، واستفاد من المشروع 65 ألف طالب. وتطوير المدارس يعنى تجديد معامل تكنولوجيا المعلومات بتلك المدارس عبر تزويدها بالتجهيزات والشبكات اللازمة للاتصال بالإنترنت، بالإضافة إلى تجهيزها بالعدد المطلوب من أجهزة الكمبيوتر والطابعات وكذلك تدريب المدرسين من خلال إنشاء مركز لتدريب المدرسين على استخدام الأجهزة، وتدريبهم على أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة.
 
 
وأضاف المهندس شريف بركات، أن كل من يعمل بالمصنع لا بد أن يتم تدريبه وتأهيله قبل التحاقه بالعمل، لأنه لا يمكن تشغيل مهندس أو عامل بمصنع سامسونج الذي يصدر إلى 36 دولة دون تدريبه بمستوى يضاهى كبرى الشركات العالمية، بجانب هذا تسعى الشركة إلى تنمية المنطقة المحيطة بالمصنع وهي منطقة "كوم أبو راضى" بمحافظة بنى سويف من خلال تشغيل المقيمين بها بالمصنع مما يرفع من المستوى الاجتماعى والعلمى لهم، ثم توسعة دائرة الاستفادة لمناطق أخرى بالمحافظة وباقى محافظات شمال الصعيد، ودعوة الشركات الأخرى لتطبيق نفس النموذج.
 
 
وذكر شريف بركات، أن حجم التصدير بلغ 550 مليون دولار عام 2016 لنحو 36 دولة، تمثل النسبة الأكبر من حجم صادرات القطاع التكنولوجى بمصر موضحا أن تحرير سعر الصرف، كان خطوة لا بد من اتخاذها لأن مصر كانت تعانى من وجود دعم مستتر للعملة المحلية لإبقائها عند سعر محدد، وبعدما تم إلغاء هذا الدعم وتم ترك تحديد سعر الجنيه وفقا لقيمته الحقيقية، مما كان له أثر إيجابى على الاقتصاد المصري على المديين المتوسط وطويل الأجل رغم تأثرنا حاليا بارتفاع الأسعار وهو ما أثر على ترتيب أولويات واحتياجات المستهلكين في البداية، وأثر هذا سلبيًا على الاستهلاك خلال الشهور الأولى من التعويم، إلا أنه في النصف الثانى من العام الماضى عادت مبيعات سامسونج لمعدلاتها الطبيعية.
 
 
وأشار المهندس شريف بركات، إلى وجود تذبذبات في سعر الصرف قبل التعويم كان هناك مما كان يمنع ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، أما حاليا بعد تحرير سعر العملة فأصبح الأمر واضحًا لتحديد تكلفة الاستثمارات وفقا لدراسات واضحة، دون تدخلات لتحديد سعر الصرف تعوق تحديد التكلفة.
 
 
وأضاف المدير التجارى لشركة سامسونج إليكرونيكس مصر، إلى ارتفاع حصة شركة سامسونج بمصر إلى 42% خلال العام الماضى مقابل 38% خلال عام 2016، وفقا لإحصائيات عالمية معتمدة ونستهدف زيادتها خلال عام 2018 مضيفا أنه بعد ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة أصبح المستهلك يتعامل معه باعتباره استثمار، ولذا خدمة الصيانة بعد البيع مهمة جدًا، وتم حتى الآن افتتاح 55 فرع تقدم خدمات الصيانة منها فروع داخل مراكز بالمحافظات وأخرى بمراكز التسوق. ومركز الصيانة المتكامل لـ"سامسونج" يصلح كافة منتجاتها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق