هذا هو الهدف الخفي لقطر من دعم الحوثيين.. الإخوان كلمة السر

تلعب قطر بعدة أوراق داخل اليمن، فيبدو أن دعمها المعروف لمليشيات الحوثيين، له أهداف خبيثة تسعى الدوحة لتنفيذها في اليمن خلال الفترة المقبلة.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف الخطة الخبيثة لقطر التي تسعى بسببها لدعم الحوثيين، مؤكدة أن قطر بقيادة تميم تلعب دورًا خبيثًا، حيث تحرك طبول الحرب في الخفاء بين الإخوان وميليشيات الحوثيين، في خطة منها لتسليم البلاد للإخوان، وهو ما أعلن عنه الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح قبل تصفيته بأن الدوحة موَّلت الحوثيين والإخوان نكاية في السعودية.

وقالت المعارضة القطرية، إن مناطق الشمال التى يسيطر عليها الحوثيون، شهدت عدم تقدم القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي يسيطر عليها الحوثيون، فيما رفضت الإخوان الدخول في مواجهة حقيقية ضد الحوثيين استجابة لرغبة الدوحة التي لا تريد أن يدخل حلفاؤها في معركة قد تستنزفهم في مواجهة الحوثيين الذين قاموا بتصفية الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بتسهيل من أطراف إقليمية بينها قطر، التي رأت أن انتصار صالح على الحوثيين يعني نهاية حتمية لطموحات حليفتها إيران من جهة وفشل آخر يضاف إلى سلسلة فشلها في المنطقة.

واستعرضت المعارضة القطرية، تاريخ الإخواني في اليمن، مشيرة إلى أن علي عبد الله صالح عمل في عام 1990 على تأسيس فرع تنظيم الإخوان في اليمن، واستغلاله لمواجهة الحزب الاشتراكي اليمني إلا أن علاقة الود بين صالح والإخوان، لم تستمر طويلاً، وما لبث أن ظهر عداء وخصومة سياسية، ليجد الإخوان في أحداث 11 فبراير 2011 الفرصة للانتقام من انقلابه عليهم، وحاولوا اغتياله بقصف دار الرئاسة اليمنية بصاروخ، وهى الحادثة التي أصيب فيها علي عبد الله صالح وفقد أبرز رجاله الذين عملوا معه طوال سنوات حكمه.

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن التحركات الأخيرة للإخوان تشير إلى أن معركة صنعاء لم تعد تهمهم بقدر ما يهمهم اجتياح عدن مرة أخرى بدعوى منع الانفصال ومحاولة كسب القوى الشمالية التي ترفض استقلال الجنوب.

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن الإخوان يعتقدون أن تشظي المؤتمر وتفككه سيمنحهم قاعدة شعبية كبيرة، خاصة أن جماعة الحوثي باتت منبوذة شعبيًا وإقليميًا ودوليًا، جراء ما تواصله من ارتكاب لجرائم ضد الإنسانية.