2018 عام نصرة القدس.. شيخ الأزهر: كل احتلال إلى زوال ونهاية الغاصب معروفة.. وندعو إلى سلام لا يعرف الذل (صور)

الأربعاء، 17 يناير 2018 01:43 م
2018 عام نصرة القدس.. شيخ الأزهر: كل احتلال إلى زوال ونهاية الغاصب معروفة.. وندعو إلى سلام لا يعرف الذل (صور)
محمود عباس أبو مازن
كتب إبراهيم سالم

عقد الأزهر الشريف بقيادة شيخ الأزهر الإمام الدكتورالشيخ أحمد الطيب، مؤتمرا عاما لنصرة القدس، بحضور ممثلي العديد من الدول، وبحضور الرئي محمود عباس أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، والسفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

 شيخ الأزهر في مؤتمر نصرة القدس: كل احتلال إلى زوال ونهاية الغاصب معروفة
 

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الشعب المصري يدعو الرئيس محمود عباس أبو مازن والشعب الفلسطيني إلى مواصلة نضالهم للدفاع عن المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس هو استمرار لدور مصر في الدفاع عن فلسطين، حيث أننا نرفض الاعتداء الصهيوني على الفلسطينيين والمسجد الأقصى من الحفريات والتدنيس.

وأضاف "الطيب" في كلمته خلال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، أن الأزهر عقد 11 مؤتمرا حول القدس خلال 40 عام، مشيرا إلى أن كل احتلال إلى زوال عاجلا أو آجلا، والأيام دول وعاقبة الغاصب معروفة ونهاية الظالم وإنت طالت معلومة ومؤكدة.


الطيب في مؤتمر نصرة القدس: ندعو إلى سلام لا يعرف الذل ولا الخضوع
 

وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الزوال هو مصير المعتدين، وأن كل قوة متسلطة محكوم عليها بالإنحطاط، وأن هدف مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس هو دق ناقوس الخطر للتصدي لممارسات الإحتلال، مشيرا إلى أنه لا بد من امتلاك القوة التي ترعب العدوان وتكسر أنفسه ليفكر ألف مرة قبل أن يمارس عدوانه.

وأضاف "الطيب" في كلمته خلال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، أن الله يعلم أننا دعاة سلام بامتياز، وأن النبى الكريم نهانا أن نتمني لقاء العدو، غير أن السلام الذي ندعو اليه هو سلام مشروط بالعدل والاحترام، وانتزاع الحقوق التي لا تقبل البيع ولا المساومة، ولا يعرف الذلة ولا الخضوع، سلام تصنعه قوة العلم والتعليم والاقتصاد والتسليح الذي يمكن أصحابه من رد الصاع صاعين.


أحمد الطيب: بدأ العد التنازلي لتنصيب الكيان الصهيوني شرطيا على المنطقة
 

وتابع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الكيان الصهيوني ليس هو من ألحق بنا الهزيمة فى كافة حروبنا السابقة بداية من 1948إنما نحن الذين صنعنا هزيمتنا بأيدينا وبخطأ حساباتنا وقصر أنظارنا فى تقدير الأخطار، وما كان لأمة ممزقة الهوية يقاتل تحت عقيدة راسخة.

وأضاف "الطيب" في كلمته خلال مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، أن مؤتمر اليوم يختلف كثيرا عن سابقيه لأنه ينعقد في ظروف وملابسات داكنة تشبه السحب التي تنذر بالسيول الجارفة، فقد بدأ العد التنازلي لتمزيق المنطقة، وتنصيب الكيان الصهيوني شرطيا على المنطقة، ويكون على المنطقة إلا السمع والطاعة.

وأوضح "الطيب"، أن لو واجهنا الأمر بمثل ما تم خلال السبع عقود الماضية للعنتنا الأجيال القادمة ولسوف يخجل أحفاددنا من أن نكون أبائهم وأجدادهم، وإذا كان لى من أمل هو أن يتمخض هذا المؤتمر عن نتائج عملية تستثمر فيها الطاقات، والعمل على إعادة الوعي بالقضية الفلسطينية.


الطيب: المناهج الدراسية عاجزة عن تكوين قدر من الوعي بشأن القضية الفلسطينية
 

وقال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المقررات الدراسية في مناهجنا التعليمية والتربوية في كل مراحل التعليم عاجزة عن تكوين أى قدر من الوعي الصحيح بهذه القضية بأذهان ملايين من شباب المسلمين، فلا يوجد مقرر واحد يسلط الضوء على القضية الفلسطينية، وذلك مقارنة بشباب المستوطنات الذى تتعهده منذ طفولته بكراهية كل ما هو عربي ومسلم.

وأضاف "الطيب" في كلمته خلال مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، أن ما نفقتقده فى وسائل التعليم نفتقده أيضا فى وسائل الإعلام المختلفة بالعالم العربي والاسلمي بالحديث عن فلسطين والقدس رغم كثرتها فلا تتجاوز غير خبر عابر.


الطيب: اقترح أن يكون عام 2018 ليكون عام القدس الشريف
 

وقال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن القرار الجائر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي رفضه أكثر من 128 دولة، وأنكرته كل شعوب الأرض المحبة للسلام يجب أن يقابل بفكر جاد وحقيقي يتمحور حول تأكيد عروبة القدس وحرمة المقدسات، وأن يرقي ذلك لأن يصبح ثقافة عالمية.

وأضاف "الطيب" في كلمته خلال مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، أن الصهوينية المسيحية الحديثة تقف خلف الكيان الصهيوني وتدعمه بقوة من خلال العبارات الزائفة والتي يرفضها أباء الكنيسة ورهبانها وعلمائها.

واقترح الطيب أن يكون عام 2018 ليكون عام القدس الشريف، تعريفا به ودعما ماديا ومعنويا للمقدسيين، ونشاطا ثقافيا.

واختتم الطيب، بأن الأمة العربية والإسلامية مستهدفة فى وحدة شعوبها وعيشها المشترك وشبابها وليس أمامها سوف الاعتماد على سواعدها.

شيخ الأزهر (1)
 
شيخ الأزهر (2)
 
شيخ الأزهر (3)
 
شيخ الأزهر (5)
 
شيخ الأزهر (6)
 
شيخ الأزهر (7)
 
شيخ الأزهر (8)
 
شيخ الأزهر (9)
 
شيخ الأزهر (10)
 
شيخ الأزهر (11)
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق