القدس درة تاج فلسطين وزهرة مدائنها.. محمود عباس: عاصمتنا الأبدية.. وأدعوا العرب لزيارتها "أرجوكم لا تتركونا وحدنا"

الأربعاء، 17 يناير 2018 02:12 م
القدس درة تاج فلسطين وزهرة مدائنها.. محمود عباس: عاصمتنا الأبدية.. وأدعوا العرب لزيارتها "أرجوكم لا تتركونا وحدنا"
كتب إبراهيم سالم

رسائل عدة أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، خلال مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس، والتأكيد على عروبتها، مشيرا إلى أن هوية القدس لن تتغير بقرار جائر ضدها  ومنحاز للصهاينة، وأنها حق لكل عربي مسلم ومسيحي.

عباس: القدس درة تاج فلسطين وزهرة مدائنها وعاصمتها الأبدية
 

افتتح محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، كلمته بمؤتمر نصرة القدس قائلا "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا"، موجها التحية لشيخ الأزهر باسم القدس درة تاج فلسطين وزهرة مدائنها، وعاصمتها الأبدية التي ينتموا إليها، لتنظيم هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن القدس اليوم بأمس الحاجة لجهود العرب ونصرتهم فقد زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر، وبلغ العدوان مداه.

وأضاف "عباس" في كلمته خلال مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، أننا في مواجهة كبري تستهدف القدس بكل ما تمثله من قيم ومعاني دينية وإنسانية وحضارية، وتضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية، بدأت فصولها السوداء من أكثر من 100 عام منذ وعد بلفور، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، مشيرا إلى أنها مؤامرة استعماريه بكل المعاني لوضع جسم غريب بفلسطين لصالح الغرب.

الرئيس الفلسطيني: الولايات المتحدة الأمريكية لا تحترم قراراتها
 

قال محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيه تحدي جائر وظالم للفلسطينيين والعرب، وفيه انحياز تام للصهاينة، تأكيدا على جرائمه وعدوانه المستمر على مقدساتنا، بما يعني أن أمريكا اختارت أن تتحدي القرارات الدولية وإرادة الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم كافة وهو ما حدث فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف "عباس" في كلمته خلال مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تحترم قراراتها لذا لن نحترم لحكمها، حيث ناقضت كل سياساتها ونسف كل مواقفها وهز صورتها كدولة عظمى، ولابد أن تحترم الشرعية الدولية، ولايمكن لأى مواطن بالعالم أن يقبل بهذا الانتهاك الصارخ.

وأوضح، أن الشعب الفلسطيني سيواصل جهودة للانضمام إلى المؤسسات الدولية لعرض قضيها إلى أن تنتصر فيها جملة.

عباس: مفيش يهودي محترم يقبل الانتهاكات بحق القدس

قال محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إن المسلمون صلوا خمسة عشر عاما تجاه القدس، قائلا "وبعد كل هذا أعتقد أنه لا يوجد مسلم ولا مسيحي ولا يهودي محترم يقبل ما يحدث بالقدس من الانتهاكات، وهناك يهود محترمين يؤكدون أن هذا نصب واحتيال، وأنها للعرب منذ فجر التاريخ".

وأضاف "عباس" في كلمته خلال مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، أنه لا يمكن لأحد أن يساوم على القضية الفلسطينية والقدس، وأنه لن يستطيع أحد في العالم تغيير هوية القدس، ولن نفرط فى شبر من مدينة القدس، فهي مسيطرة على عقول وقلوب الملايين من المسلمين والمسيحيين، فلا معني لدولة فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

محمود عباس: القدس بوابة الحرب والسلام وعلى ترمب أن يختار

قال محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يعطي لإسرائيل أية شرعية، ولن يعطي الاحتلال حقا فى أرضها، وستبقى القدس أرض عربية اسلامية مسيحية وعاصمة دولة فلسطين الأبدية وبدونها لن يكون هناك سلام بالمنطقة، فهي بوابة السلام للجميع، وبوابة الحرب والخوف وغياب الأمن والاستقرار إن لم تكن عاصمة فلسطين.

وأضاف "عباس" في كلمته خلال مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، أن الاحتلال أضحى اليوم يواجه رفضا دوليا حاسما ومتزايدا، وأن العالم بدأ يقف مع فلسطين، ويعرفوا أن الشعب الفلسطيني أخر شعوب العالم الذي لازال تحت قيد الاحتلال، حيث أدرك العالم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.

أبو مازن: أدعوا العرب لزيارة القدس .. أرجوكم لا تتركونا وحدنا
 

قال محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إن قوات الإحتلال الإسرائيلية فرضت احكامات من خلال تركيب بوابات إلكترونية حول مداخل المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن وقفة أهل القدس والدعم من الأردن والسعودية ومصر قاموا بالتكافل والتضامن التام مع الشعب الفلسطينيى وهو ما أجبر المستعمر عن استمرار تركيب تلك البوابات.

وأضاف "عباس" في كلمته خلال مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، أنه على العرب من المسلمين والمسيحيين شد الرحال إلى فلسطين لنصرة أهلها ولرفع روحهم المعنوية وتأكيدا على الحقوق العربية بالقدس، ليعلم العالم أجمع أن القدس ليست لقمة سائغة، مشيرا إلى أن التواصل العربي مع فلسطين هو دعم لهويتها العربية والإسلامية وليست تطبيعا مع الإحتلال أو اعترافا مع شرعيتهم.

وأوضح، أن الدعوات لعدم زيارة القدس لا تصب إلا فى خدمة الاحتنلال ومؤامراته الرامية، فزيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان، وعليكم جميعا أن تتواصلوا مع أهل القدس، وأن زيارة القدس ليست زيارة لإسرائيل.

محمود عباس: لن نرتكب حماقة 48 و67 وسنبقى فى أرضنا مهما فعلوا
 

قال محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إن الإحتلال الإسرائيلي يحاول أن يجعل حياة الفلسطينيين جحيما، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يتركوا أراضيهم مهما فعل الإحتلال، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يرتكب حماقة 48 و67 وسنبقى فى أرضنا مهما فعلوا

وأضاف "عباس" في كلمته خلال مؤتمرالأزهر العالمي لنصرة القدس، أن الجميع شاهد على صمود الفلسطينيين فى وجه الإحتلال وأخره الفتاة عهد التميمي، وإن النصر قادم لا محالة، وستظل المدينة الفلسطينية شامخة بأهلها وزوارها من المسلمين والمسيحيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق